أسامة كمال لـ"الوطن": ترشحي كوزير للبترول في عهد الإخوان كان مفاجئا

كتب: الوطن

أسامة كمال لـ"الوطن": ترشحي كوزير للبترول في عهد الإخوان كان مفاجئا

أسامة كمال لـ"الوطن": ترشحي كوزير للبترول في عهد الإخوان كان مفاجئا

قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن غياب مجلس الشعب حتى الآن يمثل معوقات كثيرة للمناخ الاستثماري، لافتًا إلى أن المستثمر بحاجة إلى أن يشعر باستقرار في المشهد السياسي للدولة ينعكس على أجندتها التشريعية والبيئية والاستثمارية، بما يمثل له ضمانات تحمي استثماراته.

وأضاف "كمال"، في حوار لـ"الوطن"، أن عودة رموز النظامين السابقين مرة أخرى للمشهد السياسي هي تشويه للساحة السياسية بأكملها، فمجرد ظهورهم "يضايق ناس كتير جدًا" ومعظم هؤلاء يتقربون لجميع الأنظمة المتعاقبة من أجل خدمة مصالحهم الخاصة، وهذا ما يسبب حالة إحباط للشباب، فلا بد من رجوع كل من تجاوز سن الستين من القيادات والشخصيات العامة للوراء وإفساح المجال لضخ دماء جديدة من الشباب، مشيرًا إلى أن ترشيحه لمنصبه السابق كوزير للبترول في عهد الإخوان كان مفاجئًا، قائلًا: "رئيس الوزراء وقتها الدكتور هشام قنديل، كان قد أعلن عن اختيار أحد الزملاء في قطاع البترول، وذهبنا قبل التشكيل الوزاري بيوم لتكريمه، ثم فوجئت بعدها بمكالمة من مكتب رئيس الوزراء للقاء قنديل الذي أبلغني بتولي الوزارة، بعد رفض الرئاسة ترشيح المهندس محمد شعيب".

وأكد أن أسباب اختياره لقطاع البترول لكونه من أكثر القطاعات الفنية التي تحتاج لقيادات متخصصة من داخل الدولاب الفني لإدارتها، فضلًا عن أن معظم تعاملاته مع شركات أجنبية وعالمية في مجالات متخصصة، متابعًا: "كنا نعلم أنها حكومة مؤقتة أراد النظام من خلالها تبييض وجهه وإحداث نوع من التوازن الشكلي داخل وزاراته من خلال الاستعانة ببعض شخصيات تكنوقراطية خلال الأيام الأولى لعهد الإخوان، بدليل استمرار بعض المسؤولين منذ المجلس العسكري، على رأسهم المشير طنطاوي، هذا بجانب المجموعة العظمى من القيادات الإخوانية الصميمة مثل خالد الأزهري، وصلاح عبدالمقصود، وأسامة ياسين".

مواضيع متعلقة