العجوز:وزير البترول استغاث بنظيره في الصناعة لوقف خسائر الشركة الهندية

كتب: ندى الشلقاني

العجوز:وزير البترول استغاث بنظيره في الصناعة لوقف خسائر الشركة الهندية

العجوز:وزير البترول استغاث بنظيره في الصناعة لوقف خسائر الشركة الهندية

أكد محمد العجوز أمين عام نقابة الشركة المصرية الهندية للبوليستر بالعين السخنة، أن المهندس شريف إسماعيل وزير البترول، طالب منير فخري وزيرالصناعة بالنظر في قضايا الإغراق ودعم ووقاية وحماية المنتج المصري PET وعمال الهندية للبوليستر من التشريد، ووقف نزيف خسائر الشركة. وطالب العجوز، لـ"الوطن"، المسؤولين، بالنظر نحو دعم طلب الشركة والعاملين لفتح تحقيق رسمي فوري في شكوى الوقاية المقدمة من قبل الشركة إلى جهاز مكافحة الدعم و الإغراق والوقاية منذ أبريل 2015 لإنقاذ مستقبل العاملين، ومشروع الشركة الذي يعد الأول من نوعه في مصر وشمال إفريقيا بأحدث التكنولوجيات وأكبر طاقة إنتاج متاحة و30% مساهمات حكومية في رأس مال الشركة ووقف نزيف خسائر الشركة المصرية الهندية للبوليستر، والتي تجاوزت 50 مليون دولار أمريكي منذ بدء الإنتاج في فبراير 2014 نتيجة الإغراق والدعم من قبل العديد من الدول، مما دفع البنوك لتجميد تسهيلات رأس المال العامل منذ نوفمبر 2014 وتعذر شراء مواد الخام اللازمة للإنتاج مما اضطر الشركة لإيقاف الإنتاج في 2 مايو 2015 لعدم وجود خامات إنتاج وتم توقف العمل بالمصنع منذ ذلك الحين على الرغم من الاستعجالات المتكررة لسيادة وزير الصناعة في شأن الشكاوى المقدمة. وأكد رفض وزير الصناعة مقابلة رئاسة الشركة على مدار عامين تقريبا وتقاعس وزير الصناعة عن اتخاذ إجراءات تذكر لحماية الصناعة الوليدة منذ تقديم شكوتي الدعم والإغراق منذ مايو 2013، إضافة إلى رفض سيادته الاستجابة للطلبات الشركة المتكررة منذ 2014 لوقف نزيف الخسائر ومنع انهيار كيان عملاق اما بفرض رسوم إغراق ودعم نهائي أو حتى مؤقتة لحين الإنتهاء من كامل التحقيقات (أسوة بما تم نشره بالجرائد المصرية مؤخرًا من فرض رسوم بصفة مؤقتة عل الواردات من حديد التسليح والسكر)، وخاصة بعد طوال فترة التحقيقات في شكاوى الإغراق والدعم وذلك لمنع المزيد من الانهيار للموقف المالي للشركة وبعد توقف الإنتاج وحاجتنا الملحة لسداد مرتبات أكثر من 600 عامل في ظل تجميد البنوك للتسهيلات البنكية. وأضاف أن المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء ووزير الاستثمار، وعدا بالنظر في مساندة طلب الشركة والسادة العاملين لدى سيادة وزير الصناعة، وذلك أثناء زيارة معالي الوزراء ولفيف من السادة الوزراء لمشروع الشركة العملاق بحضور محافظ السويس المتميز وبعد أيام من توقف الإنتاج في 2 مايو 2015. وأكد أنهم وعدوا بالمعاونة لإعادة تشغيل المشروع وإنقاذ استثمارات حكومية وأجنبية وآلاف الأسر التي تعتمد على المشروع، مشيرًا إلى أن مشروع الشركة لإنتاج مادة الــPET (البولي استر) اللازمة لصناعة زجاجات تعبئة المياه الطبيعية والغازية والوحيد الذي تم انشأه أثناء الثورة المصرية ويوفر30% استثمارات حكومية و70% استثمارات أجنبية، وأحدث تكنولوجيات تصنيع البتروكيماويات الالمانية وأكبر طاقات إنتاجية متاحة ويعد الوحيد في مصر وشمال إفريقيا. وتابع أن استثماراتها تناهز 300 مليون دولار تشمل رأس المال العامل، وآلالاف من فرص العمل المباشر والغير مباشر، إضافة إلى إمكانية تصدير ما يجاوز 500 مليون دولار أمريكي مخطط مضاعفتها في المستقبل بخلاف توفير احتياجات السوق المحلي، كما يوفر فرص استثمارية أخرى تتجاوز مليار دولار لمشروعات تكامل لتصنيع خامات الإنتاج اللازمة من مادتي الـ PTA و الـ MEG والتي تدرس الدولة إقامتهما تباعا.