"الحزانية" بالقليوبية تودع شهيد الواجب في سقوط طائرة عسكرية بسيوة

05:19 م | الجمعة 14 أغسطس 2015

شيع الآلاف من أبناء قرية الحزانية مركز شبين القناطر، اليوم الجمعة، جثمان الشهيد ملازم أول طيار وليد حسن عبدالفتاح عبدالخالق، والذي استشهد أمس، في حادث سقوط طائرة هليكوبتر في سيوة بالصحراء الغربية في عملية عسكرية للقوات المسلحة لملاحقة عناصر إرهابية.

خرجت جنازة الشهيد من مسجد التقوى بالقرية لتشييع الشهيد لمثواه الأخير لمقابر العائلة وسط ترديد الهتافات المنددة بالإرهاب والإرهابين ومنها "لاإله إلا الله الإرهاب عدو الله"، و"لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله" و"يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح".
واكتست القرية بالسواد حزنا على الشهيد وأعلن أهالي القرية من كبار وشباب استعدادهم للتضحية بأرواحهم في الحرب ضد الإرهاب وتأييدهم للحرب التي تشنها قواتنا المسلحة لمواجهة الجماعات الإرهابية في سيناء، مطالبين بفتح باب التطوع في الجيش للمشاركة في هذه الحرب التي وصفوها بالمقدسة.
من جانبه أكد عمدة الحزانية جد الشهيد أنه كان يقيم بمدينة حلوان بالقاهرة ورغم ذلك لم ينقطع أبدًا عن القرية مسقط وأنه كان مثالًا للأخلاق والالتزام وقدم حياته فداءً للوطن، مشيرًا إلى أن الشهيد لم تكن له عداوة مع أحد فالكل يشيد بأخلاقه واحترامه للآخرين.
وأضاف عمدة الحرانية، أن الشهيد كان من المفترض أن ينزل إجازة يوم الحادث إلا أنه تم طلبه في مهمة لمطاردة الإرهابين والمهربين بسيوة فلبى النداء ليموت شهيدًا بعد سقوط طائرته خلال المطاردات مع العناصر الإرهابية.
من جانبه قدم المهندس محمد عبدالظاهر محافظ القليوبية العزاء لأسرة شهيد الواجب وأكد أن مصر تواجه حربًا ضروس من الجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى أن جموع المصريين في خندق واحد ضد التعصب والعنف، موجهًا التحية لأبطال القوات المسلحة الذين يدفعون حياتهم دفاعا عن الوطن.
وكان المتحدث الرسمي للقوات المسلحة، أعلن في بيان على صفحته الرسمية، أنه "أثناء أعمال المطاردة والملاحقة للعناصر الإرهابية بمعرفة القوات الجوية والقوات البرية، حدث عطل فني مفاجئ لإحدى الطائرات نتج عنه سقوطها، ما أسفر عن استشهاد أربعة أبطال من طاقمها وإصابة اثنين".