وزير الخارجية: لم نتأكد من مقتل «المهندس المختطف»

وزير الخارجية: لم نتأكد من مقتل «المهندس المختطف»

وزير الخارجية: لم نتأكد من مقتل «المهندس المختطف»


{long_qoute_1}

قال وزير الخارجية سامح شكرى، فى اتصال هاتفى مع نظيرته الكرواتية، أمس، إن أجهزة الأمن المصرية لم ترد إليها معلومات مؤكدة بشأن ذبح المهندس الكرواتى المختطَف من قِبل تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابى فى مصر. وقال المتحدث باسم الخارجية أحمد أبوزيد، فى بيان أمس، إن «شكرى أكد خلال اتصاله مع نظيرته الكرواتية يسنا بوسيتش أن السلطات المصرية ما زالت ماضية فى إجراءات البحث عن المختطفين». وأضاف «شكرى» أن «أجهزة الأمن المعنية لم ترد لها معلومات مؤكدة حتى الآن حول ما تم تداوله بشأن مقتل الرهينة الكرواتى، وأن السلطات المصرية تبذل قصارى جهدها لضبط الجناة»، واتفق الوزيران على استمرار التواصل والمتابعة للحادث خلال الساعات والأيام المقبلة.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الألمانية، فى بيان لها، تعليقاً على صور ذبح الرهينة الكرواتى على يد الإرهابيين: «لا بد أن ننطلق اليوم من أن إرهابيى داعش قد اختطفوا مجدداً شخصاً بريئاً واغتالوه بطريقة وحشية. إننا نعبر عن تعاطفنا مع ذوى توميسلاف سالوبيك ومع أصدقائنا الكروات»، وتابع البيان: «هذه الجريمة الشنيعة توضح مجدداً أن الأيديولوجيا المتعصبة لداعش تهددنا جميعاً، سنواصل مع شركائنا القيام بكل ما هو لازم لدحر داعش، ليس فقط عسكرياً، بل فى المقام الأول أيضاً سياسياً».
وقال وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند، تعليقاً على الحادث: «إذا كانت هذه التقارير صحيحة، فإننى أدين بأشد العبارات القتل الوحشى للمواطن الكرواتى على يد داعش، وتعازيى لأسرته ولزملائه وجميع الشعب الكرواتى، إن بريطانيا تقف إلى جانب مصر وكرواتيا، ونحن مستمرون فى معارضة هذا التنظيم الإرهابى اللاإنسانى».
وقالت وزارة خارجية كرواتيا، فى بيان لها أمس، إنها لا تستطيع التأكد من وفاة الرهينة توميسلاف سلوبيك المختطف فى مصر. وكانت الخارجية الكرواتية فى 24 يوليو الماضى، أعلنت أن مسلحين مجهولين اختطفوا مواطناً كرواتياً يبلغ من العمر 30 عاماً فى القاهرة، عندما كان يقود سيارته وهو فى طريقه إلى عمله فى شركة فرنسية، وأعلن تنظيم «أنصار بيت المقدس» فى مقطع مصور مسئوليته عن اختطاف المواطن الكرواتى.
وفى سياق متصل، كشفت مصادر أمنية مطلعة على التحقيقات، أنه عقب واقعة اختطاف الضحية، كثفت من وجودها بالتنسيق مع قوات الجيش، وتم نشر مجموعات قتالية ومدرعات على طريق الواحات، وتم وضع خبراء البترول والمهندسين الأجانب تحت الملاحظة الأمنية، لعدم تكرار مثل هذه الحوادث. وأضافت المصادر: أجهزة الأمن بالتنسيق مع جهات سيادية، تكثف جهودها لكشف مكان بث الفيديو الذى تم من خلاله الإعلان عن اختطاف الضحية، ولا تزال قوات الشرطة تفحص عدداً من المشتبه فيهم، وتستجوب عدداً من البدو المشتبه فيهم بعد أن تبين أن المتهمين من الأعراب وذلك من خلال الحوار الذى دار بينهم وبين السائق أثناء عملية الاختطاف.


مواضيع متعلقة