"العربية": الرهينة الكرواتي لم يقتل في مصر

"العربية": الرهينة الكرواتي لم يقتل في مصر
كشفت التحريات في مقتل الرهينة الكرواتي، أن "توميسلاف"، لم يُقتل داخل الأراضي المصرية وإنما اختُطف في مصر وتم تهريبه بطريقة ما إلى ليبيا، ليتم احتجازه وقتله هناك.
وحسب ما كشفت التحقيقات مع السائق الخاص للمهندس الكرواتي، والذي كان برفقته وقت الحادث، فإنه أثناء سيره على طريق الواحات فوجئ بملثمين يعترضون طريقه لا يتحدثون باللهجة المصرية، واختطفوا الكرواتي وهربوا به، حسبما نقلت "العربية. نت".
وقال الخبير الأمني خالد عكاشة لـ"العربية.نت"، "تم تحليل الفيديو والصور التي بثها التنظيم الإرهابي وتبين أن عملية الاختطاف تمت في منطقة لا يوجد بها عناصر للتنظيم المسمى (ولاية سيناء)، وهذا يشير إلى أن (داعش) ليست المنفذة لهذه العملية ولكن المرجح هم تنظيم (أنصار السنة) في ليبيا أو إحدى التنظيمات التابعة لداعش".
وتابع أن تلك الجماعة استطاعت بطريقة ما الدخول إلى الحدود المصرية الليبية واختطاف المهندس الكرواتي والعودة به إلى ليبيا، فالطبيعة الجغرافية والرمال الناعمة لا تدل أنها في مصر ولكنها قريبة من طبيعة ليبيا الجغرافية.
وأشار "عكاشة" إلى أن طلب المختطفين العشوائي للإفراج عن سجينات مسلمات في السجون المصرية دون حتى ذكر أسمائهم أو انتماءاتهم لا يدل سوى على أن الحادث هدفه إحراج السلطات المصرية مع كرواتيا التي أعلنت دعمها لمصر في حربها ضد الإرهاب، وتم وضع "لوجو" ولاية سيناء على الفيديو المذاع لنسب الحادث لداعش سيناء وإضعاف الثقة في أجهزة الأمن المصرية.