مستوطنون يضرمون النيران في خيمة تابعة للبدو بالضفة الغربية المحتلة

مستوطنون يضرمون النيران في خيمة تابعة للبدو بالضفة الغربية المحتلة
- مستوطنون
- حريق
- حقوق الإنسان
- الضفة الغربية
- مستوطنون
- حريق
- حقوق الإنسان
- الضفة الغربية
- مستوطنون
- حريق
- حقوق الإنسان
- الضفة الغربية
- مستوطنون
- حريق
- حقوق الإنسان
- الضفة الغربية
أضرم مستوطنون متطرفون، النار في خيمة تابعة لعائلة بدوية في الضفة الغربية المحتلة، وخطوا شعارات بالعبرية في مكان قريب، بحسبما أعلن السكان ومنظمة حقوقية اليوم.
وقال السكان ومنظمة "حاخامات من أجل حقوق الإنسان الإسرائيلية"، إنه لم يكن هناك أحد داخل الخيمة وقت إضرام النار، والتي تم استخدامها لتخزين أغذية المواشي.
وقال عايد كعابنة لوكالة فرانس برس، إن 10 أشخاص ينامون في الخيمة في العادة.
وأضاف وهو يتفقد بقايا الخيمة المحروقة "لحسن الحظ، صعدوا إلى الجبل قبل ثلاثة أيام بسبب موجة الحر".
ومن جهتها، أكدت الشرطة الإسرائيلية في بيان أنها تلقت بلاغًا حول خط الشعارات مؤكدة أنها تحقق في الموضوع.
ولم يقل البيان، أي شيء عن إضرام النيران في الخيمة.
وخطت شعارات باللغة العبرية باللون الأحمر تقول "انتقام إداري" بجانب نجمة داود.
والإداري إشارة إلى الاعتقال الإداري دون توجيه تهم، بعد وضع ثلاثة متطرفين يهود قيد الاعتقال الإداري بدون توجيه أي تهمة إليهم لستة أشهر قابلة للتجديد، في إجراء يتخذ عادة بحق المعتقلين الفلسطينيين، في إطار التحقيق في مقتل طفل فلسطيني ووالده.
وكان الطفل الفلسطيني علي دوابشة، 18 شهرًا، قتل حرقًا في 31 يوليو عندما ألقى متطرفون يهود من نافذة منزل عائلته، التي تركت مفتوحة بسبب الحر، زجاجة حارقة ما أدى إلى اشتعال النيران في المنزل في قرية دوما في الضفة الغربية المحتلة. وتوفي والده متأثرًا بجراحه بعد أيام.
وينتهج المستوطنون المتطرفون، سياسة انتقامية يسمونها "دفع الثمن" تقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الإسرائيلية إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان.
وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات ودور عبادة مسيحية وإسلامية وإتلاف أو اقتلاع أشجار زيتون. ونادرًا ما يتم توقيف الجناة.