خبير تنمية بشرية: الموظف يعمل بكفاءة 40%.. ويشعر بأنه «ضحية»

خبير تنمية بشرية: الموظف يعمل بكفاءة 40%.. ويشعر بأنه «ضحية»
- الأمن والأمان
- الأوضاع الاقتصادية
- التنمية البشرية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السويس الجديدة
- الولاء للوطن
- حياة كريمة
- دولة أجنبية
- شروع قناة السويس
- عام واحد
- الأمن والأمان
- الأوضاع الاقتصادية
- التنمية البشرية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السويس الجديدة
- الولاء للوطن
- حياة كريمة
- دولة أجنبية
- شروع قناة السويس
- عام واحد
- الأمن والأمان
- الأوضاع الاقتصادية
- التنمية البشرية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السويس الجديدة
- الولاء للوطن
- حياة كريمة
- دولة أجنبية
- شروع قناة السويس
- عام واحد
- الأمن والأمان
- الأوضاع الاقتصادية
- التنمية البشرية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السويس الجديدة
- الولاء للوطن
- حياة كريمة
- دولة أجنبية
- شروع قناة السويس
- عام واحد
{long_qoute_1}
قال محسن العسيرى، خبير التنمية البشرية، إن قانون الخدمة البشرية يهدد الموظفين ويشعرهم بحالة من عدم الأمان، مضيفاً أن الموظف يشعر دائماً بأنه ضحية الظروف المجتمعية السيئة والأوضاع المتردية، رغم أنه يعمل بكفاءة 40% فقط، وإلى نص الحوار..
■ هل ترى أن الموظفين الحكوميين يؤدون أعمالهم على أكمل وجه، ولماذا؟
- فى أغلب الأحوال لا، وهذا له أسبابه الواقعية، فالأوضاع الاقتصادية المتردية والخوف على المستقبل وعدم الإحساس بالأمان الوظيفى كلها أسباب دفعت الموظف إلى الاعتقاد بأنه «ضحية» قوانين ومشكلات ومخاوف منصوبة أمامه وتهدده. بعض الدراسات النفسية تشير إلى أن الموظف المصرى لا يعمل بكفاءة تزيد على 30 أو 40% فى أحسن الأحوال، وهذا يبرر العبارة السائدة فى أوساطهم «شغلكم على قد فلوسكم».
■ وما الذى يدفعه للتفكير على هذا النحو؟
- أعتقد أن ضعف العائد المادى هو أول الدوافع الداعية إلى الحديث بهذه النبرة، ومنظومة الحياة والمعيشة الصعبة تدفعه للتصرف بطريقة هو نفسه قد لا يرضى عنها.
■ الصورة الذهنية السلبية عن الموظفين المصريين الحكوميين سلبية جداً.. لماذا؟
- الموظف يعتمد على شيئين وثيقى الصلة بنفسياته؛ الأول هو الراتب الذى يفترض أن يكفل له حياة كريمة ولائقة، وبشكل ما المال يدعم رسائل إيجابية عنده تغلق الطريق أمامه ولا يقع فى شىء لا يرضى ضميره أو يتعرض لمخالفة قانونية، وهذا العامل يعد ضعيفاً فى ظل الأسعار المتزايدة والغلاء المستمر، والشىء الثانى هو تقدير المجتمع له.
■ لماذا يطلب الموظفون أكثر مما يعملون؟
- «كل موظف حاسس إنه يستاهل مرتبه وزيادة، حتى لو كان يدرك أنه لا يعمل كفاية»، لكن خوفه من المستقبل وعلى المستقبل هو ما يحرك سلوكه فى الأساس، حتى إنه يعلم أن المواطن يعطل مصالحه لقضاء مصلحة ما أو الحصول على ختم فلا يحس بمسئولية تجاهه ولا يراعى ظروفه.
■ الرئيس عبدالفتاح السيسى حث الموظفين أكثر من مرة على ضرورة الجد والاجتهاد والإنتاج هل تمت الاستجابة لهذا المطلب؟
- لم يحدث للأسف، الموظف ليس محتاجاً بأن أقول له اعمل واجتهد، والدين يقول اعمل بضمير، المسألة أنه لا يحتاج تحفيزاً لصالح البلد، وذلك للإحساس بأنه أصبح غير فعال، وأن هناك فروقاً بينه وبين أى موظف فى دولة أجنبية.
■ والولاء للوطن أين محله إذن؟
- الولاء للوطن روح، لن تتحقق إلا بعد أن تتوازى مع شعور بالأمن والأمان والراحة، هذه هى الحقيقة وهذا هو الواقع الذى يجب أن نأخذه فى الاعتبار، وقد رأينا الروح الطموحة فى مشروع قناة السويس الجديدة والمهمة التى أنجزوها فى عام واحد بدلاً من 3 سنوات، وأتمنى أن تهيمن هذه الروح الوثابة وثقافة الإنجاز والتحدى وتشمل كل المصريين.
- الأمن والأمان
- الأوضاع الاقتصادية
- التنمية البشرية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السويس الجديدة
- الولاء للوطن
- حياة كريمة
- دولة أجنبية
- شروع قناة السويس
- عام واحد
- الأمن والأمان
- الأوضاع الاقتصادية
- التنمية البشرية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السويس الجديدة
- الولاء للوطن
- حياة كريمة
- دولة أجنبية
- شروع قناة السويس
- عام واحد
- الأمن والأمان
- الأوضاع الاقتصادية
- التنمية البشرية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السويس الجديدة
- الولاء للوطن
- حياة كريمة
- دولة أجنبية
- شروع قناة السويس
- عام واحد
- الأمن والأمان
- الأوضاع الاقتصادية
- التنمية البشرية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السويس الجديدة
- الولاء للوطن
- حياة كريمة
- دولة أجنبية
- شروع قناة السويس
- عام واحد