"جهاديون سابقون" يستبعدون تنفيذ عملية ذبح "الرهينة الكرواتي" في سيناء

10:11 م | الأربعاء 12 أغسطس 2015

أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي اليوم مسؤوليته عن ذبح الرهينة الكرواتي "توميسلاف سالوبيك"، الذي اختطف من مصر في 22 يوليو الماضي، وطالب التنظيم بمبادلته مع سجينات في السجون المصرية في وقت سابق، كما حدد التنظيم في بيان سابق له مهلة محددة لقتل الرهينة، وبعد انقضاء المدة قام بذبحه، ووصف التنظيم الحكومة المصرية وحكومة بلاده بالتخلي عنه.

واستطلعت "الوطن" آراء جهاديين عن أقرب مكان يمكن أن يكون التنظيم نفذ فيه عملية ذبح الرهينة.

وقال صابرة القاسمي، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية والجهادية، إن الرهينة الكرواتي تم اختطافه من منطقة 6 أكتوبر، والطبيعي أن يتم العمل الإجرامي في منطقة قريبة من صحراء أكتوبر، مؤكداً أن التنظيم الإرهابي لن يخاطر بنقله إلى سيناء، فهو لم يخرج عن الصحراء الغربية لأن الحدود آمنة، والأكمنة في كل مكان.

وأضاف القاسمي في تصريح لـ"الوطن"، أن تنظيم "داعش" الإرهابي قام بتلك الجريمة ليرسل إلى العالم عدة رسائل، أولها لمصر، وذلك ليخبرها بأنه مازال موجوداً على الأرض، والثانية للعالم الخارجي وخصوصاً دولة كرواتيا، ليؤكد لها أنه يهاجم مواطنيها في الخارج، وذلك بسبب مشاركتها في التحالف الدولي ضده، بالإضافة إلى تأييدها للرئيس السيسي والحرب ضد الإرهاب، مشيراً إلى أنه من الضروري أن ترد مصر رداً صحيحًا وقويًا، دفاعًا عن الدين الإسلامي والدولة المصرية.

من جانبه، توقع نبيل نعيم، مؤسس حركة الجهاد، أن موقع الحادث تم في منطقة 6 أكتوبر، مؤكداً أنه من الصعب اختراق حدود سيناء.

وأضاف نعيم في تصريح لـــ"الوطن"، أن الجهاديين يتفهمون ما يحدث في مصر وكافة دول العالم من تفشي الإرهاب، مشددا على ضرورة تحرك قوات الأمن لضبط المنفذين لعملية الاختطاف والذبح، بعد فشلها في معرفتهم على مدار 10 أيام.