بالصور| بأيدي مصرية.. أول دورة مياه عامة تعمل بالطاقة الشمسية

 انتهى عدد من المهندسين المصريين من اللمسات النهائية لأول دورة مياه عامة إلكترونية تعمل بالطاقة الشمسية، وأصبحت جاهزة تمامًا للاستخدام بعد إجراء تجارب التشغيل الأولية في أحد شوارع القاهرة.

"فكرة دورات المياه العامة الإلكترونية آلية التنظيف جاءت إليه من منطلق الحاجة إلى هذا النوع من دورات المياه في الشارع، خاصة أن هناك 11% من المصريين حوالي 10 مليون مصاب بمرض السكري و20% مصابين بمرض القولون العصبي، ما يستلزم استخدام المراحيض بشكل متكرر".. هكذا يقول محمد سمير، صاحب الفكرة وعضو مجلس إدارة جمعية مباشر زايد للتنمية المجتمعية، سبب لجوئه لدورة مياه من ذلك النوع، منوهًا بأن الدورة مصممة لاستخدام ذوي الاحتياجات الخاصة.

"سمير" يوضح لـ"الوطن"، أنه تم تصميم الوحدة بحيث تحقق أعلى توفير للطاقة، لافتًا إلى أن سطح الكابينة يسمح بنفاذ الضوء الطبيعي نهارًا ووحدة إضاءة تعمل بالاستشعار الإلكتروني من خلال نظام يعمل بالطاقة الشمسية، قائلًا إن كافة المكونات الداخلية مثل "الحوض والسيفون"، تعمل بدون لمس من خلال مضخة تعمل بالقدم لمنع انتقال الأمراض، كما أنها مصنعة بنظام إعادة التدوير لاستخدام المياه الناتجة عن استخدام الحوض مرة أخرى عن طريق ضخها في "السيفون أو المبولة".

"دورات المياه الجديدة تعمل على ترشيد استهلاك المياه حتى 90% مقارنة بدورات المياه العادية، وتمنع التسربات الداخلية وتشقق وانهيار الحوائط، وتحتوي على خزانات مياه داخلية لتفادي انقطاع المياه طوال اليوم بقدرة تصل إلى 60 لتر لخزان الحوض و60 لتر لخزان السيفون، إضافة إلى إمكانية الملأ يدويًا، فهي مصممة بفتحات أعلى الخزان لهذا الغرض بحيث تضمن استمرار المياه لنظافة الحمام بشكل دائم".. هكذا يشرح طريقة ترشيد المياه عن طريق الدورة الإلكترونية التي صممها، مؤكدًا أن الوحدة مصنعة بالكامل داخليًا وخارجيًا من مواد معاد تدويرها صديقة للبيئة من مادةHDPE ، فجميع مكونات الوحدة مصنعة بأيدي مصرية عدا الجسم الخارجي للكابينة تم استيراده من الخارج حتى تكون متوافقة مع المعايير الأوروبية، ويبلغ وزن الوحدة 110 كجم ومقاسها (105سم × 105سم × 235 سم).

ودورة المياه، بحسب محمد سمير، بها نظام تعطير مركزي للوحدة أوتوماتيكيا عند فتح الباب كل مرة ليضمن رائحة العطر بخلاف التصميم المبتكر لجوانب الوحدة التي تضمن تدفق وتجدد الهواء الطبيعي باستمرار داخلها، وبذلك تكون أول دورة مياه معطرة في العالم، وكذلك تصميمها يسمح باستغلال مساحات إعلانية وتسويقية مبتكرة على جانبي الوحدة باعتبارها متواجدة في أماكن عامة تكون صالحة لهذا الغرض، مضيفًا أن الشركة المصنعة لهذه الوحدات توفر تأمين عليها من خلال شركة تأمين مصرية ضد السرقات والحريق والاصطدام بالمركبات.

"سمير" يؤكد أن جميع مكونات الوحدة مصممةBult in  ضد السرقة والإتلاف، والفكرة بدأت منذ سنوات، وفي عام 2006، تقدم بطلب في مجلس الشعب لإنشاء دورات مياه عامة، وحصرت المحافظات عدد الدورات المطلوبة طبقًا لكثافة كل محافظة ووصل عددها إلى 409 دورة مياه بإجمالي 24 مليون جنيه في حين كان البند المخصص لها في الميزانية 2 مليون و800 ألف جنيه، مشيرًا إلى أن هذه الفكرة الجديدة ستساعد كثيرًا الأماكن السياحية والمدن الساحلية التي تعانى من ندرة أو عدم وجود دورات مياه عمومية، ما يضطر السائح للانتظار مع الأخذ في الاعتبار أن بعض السائحين من كبار السن، مشددًا على أن هناك حاجة ملحة إلى هذا النوع من دورات المياه في أماكن أخرى مثل الطرق السريعة والمحاور المرورية وأماكن التجمعات المختلفة وأماكن انتظار السيارات ومحطات السكك الحديدية ومترو الأنفاق والشواطئ والمناطق الصناعية الجديدة والجامعات والنوادي الاجتماعية وغيرها.

• إعادة التدوير
• استهلاك المياه
• الألعاب الأوليمبية
• الاماكن السياحية
• السكك الحديدية
• الضوء الطبيعى
• الطاقة الشمسية
• الطرق السريعة
• القولون العصبى
• آلية
• إعادة التدوير
• استهلاك المياه
• الألعاب الأوليمبية
• الاماكن السياحية
• السكك الحديدية
• الضوء الطبيعى
• الطاقة الشمسية
• الطرق السريعة
• القولون العصبى
• آلية
• إعادة التدوير
• استهلاك المياه
• الألعاب الأوليمبية
• الاماكن السياحية
• السكك الحديدية
• الضوء الطبيعى
• الطاقة الشمسية
• الطرق السريعة
• القولون العصبى
• آلية
• إعادة التدوير
• استهلاك المياه
• الألعاب الأوليمبية
• الاماكن السياحية
• السكك الحديدية
• الضوء الطبيعى
• الطاقة الشمسية
• الطرق السريعة
• القولون العصبى
• آلية