"الشرقية" تشيع جثمان الشهيد "رضا مهنى" بهتافات ضد الإرهاب

06:06 ص | الثلاثاء 11 أغسطس 2015

{long_qoute_1}

شيع الآلاف من أهالى عزبة «فايد خطاب»، التابعة لمركز الحسينية، أمس، بمشاركة القيادات الشعبية والتنفيذية، جثمان الشهيد المجند رضا أحمد مهنى مسلم «20 عاماً» الذى استشهد فى انفجار عبوة ناسفة بالمدرعة التى كان يستقلها بدائرة قسم ثالث العريش، بشمال سيناء. تقدم الجنازة عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية، وعلى رأسهم اللواء خالد عبدالرحمن يحيى، مدير أمن الشرقية، والدكتور رضا عبدالسلام، محافظ الشرقية، واللواء يحيى برجل، رئيس مركز ومدينة الحسينية، وحمل الأهالى الجثمان ملفوفاً بالعلم المصرى عقب أداء صلاة الجنازة عليه بمسجد القرية، ورددوا هتافات منددة بالجماعات الإرهابية وأخرى مطالبة بالقصاص، وحمَّلوا جماعة الإخوان الإرهابية مسئولية الحادث. فيما جلست آمال حسن البكرى، والدة الشهيد، داخل منزل بسيط كساه الحزن، وحولها نساء القرية، يحاولن مواساتها والتخفيف من مصابها، وانخرطت الأم الثكلى فى حالة من البكاء ورددت: «ابنى عريس دخل الجنة، ومنهم لله الإخوان الكفرة قتلوا ابنى.. ذنبه إيه يقتلوه بدم بارد ويحرمونا منه.. عاوزة حق ابنى واللى قتلوه يتقبض عليهم ويعدموا فى ميدان عام.. إحنا كلنا فدا مصر وابنى الصغير هبعته الجيش هو كمان عشان يحمى بلده». وقال أحمد مهنى، والد الشهيد: «احتسبت ابنى شهيداً عند الله، وولاد مصر فداها وفدا ترابها وعيالى الاتنين على استعداد يدخلوا الجيش ويستشهدوا فى سبيل الدفاع عن البلد وحمايتها»، مشيراً إلى أن لديه ولدين هما «السيد»، حاصل على دبلوم زراعة وأدى الخدمة العسكرية، «ومحمد» 14 عاماً، طالب، ولفت إلى أن آخر مكالمة هاتفية تلقاها من نجله كانت قبل الحادث بأربع ساعات، وطالبه خلالها الشهيد بالدعاء له بالرحمة قائلاً: «أنا حاسس إنى مش هشوفكوا تانى ولو استشهدت ادعو لى بالرحمة». وأكد سيد درويش، خال الشهيد، أن «رضا» كان من خيرة شباب القرية وحسن السمعة ويتصف بدماثة الخلق، وحمَّل جماعة الإخوان الإرهابية مسئولية الحوادث الإرهابية فى مختلف محافظات مصر، واصفاً إياها بجماعة الشيطان.