الآلاف يشيعون جثمان "رضا مهنى" بالشرقية.. ووالدته: "كلنا فدا مصر"

02:00 م | الاثنين 10 أغسطس 2015

شيع الآلاف من أهالي عزبة "فايد خطاب" التابعة لمركز التابعة لمركز الحسينية، اليوم، جثمان المجند رضا أحمد مهني مسلم (20 عاما)، الذي استشهد في انفجار عبوة ناسفة بالمدرعة التي كان يستقلها بدائرة قسم ثالث العريش، شمال سيناء.

وتقدم الجنازة القيادات الأمنية والتنفيذية، وعلى رأسهم اللواء خالد عبدالرحمن يحيى، مدير أمن الشرقية والدكتور رضا عبد السلام، محافظ الشرقية واللواء يحيى برجل، رئيس مركز ومدينة الحسينية.

وحمل الأهالي الجثمان ملفوفا بعلم مصر عقب أداء صلاة الجنازة عليه بمسجد القرية، ورددوا هتافات منددة بالجماعات الإرهابية وأخرى مطالبة بالقصاص.

وجلست آمال حسن البكري، والدة الشهيد، في حالة بكاء شديدة، ورددت: "ابني عريس دخل الجنة، ومنهم لله الإخوان الكفرة قتلوا ابني.. عاوزه حقه.. إحنا كلنا فدا مصر وابني الصغير هبعته الجيش هو كمان عشان يحمي بلده".

وقال أحمد مهنا، والد الشهيد: "احتسبت ابني شهيدا عند الله وولاد مصر فدائها وفداء ترابها وعيالي الاتنين على استعداد يدخلوا الجيش ويستشهدوا في سبيل الدفاع عن البلد وحمايتها"، مشيرا إلى أن لديه ولدين وهما السيد، حاصل على دبلوم زراعة وأدى الخدمة العسكرية، و محمد 14 عاما، طالب، ولفت إلى أن آخر مكالمة هاتفية تلقاها من نجله كانت قبل الحادث بأربع ساعات، وطالبه خلالها الشهيد بالدعاء له بالرحمة قائلا: "أنا حاسس أني مش هشوفكم تاني".

وأكد سيد درويش، خال الشهيد، أن رضا كان من خيرة شباب القرية وحسن السمعة ويتصف بدماثة الخلق وحمل جماعة الإخوان الإرهابية مسؤولية الحوادث الإرهابية في مختلف محافظات مصر واصفا إياهم بجماعة الشيطان.