الموجة الحارة حولت الترع إلى حمامات سباحة

كتب: رجب آدم

الموجة الحارة حولت الترع إلى حمامات سباحة

الموجة الحارة حولت الترع إلى حمامات سباحة

دفعت الموجة الحارة غير المسبوقة التى تجتاح مصر حالياً، خاصة فى محافظات الصعيد، أطفال القرى إلى تحويل مصارف الترع إلى حمامات سباحة ومسارح لتقديم العروض المختلفة وتعلم السباحة، ففى قنا ومع قرب فترة الظهيرة يتجمّع عشرات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ٦ و١٥ عاماً، على مصارف الترع، فى مكان معد مسبقاً تم تنظيفه من الحجارة وقطع الزجاج، حتى يتمكنوا من تقديم عروض مختلفة فى السباحة، منها القفز من أعلى نقطة على حافة الترعة أو المصرف، أو الدخول فى منافسات ثنائية حول أسرع سبّاح بطول وعرض المصرف أو الترعة.

يقول أحمد رمضان، أحد الأطفال، إنهم يستغلون الموجة الحارة التى ترتفع فيها درجات الحرارة، فى النزوح إلى الترع والمصارف، لتلطيف أجسامهم من الحر الشديد، وتقديم عروض اعتادوا عليها كل عام، وتعليم الأجيال الجديدة السباحة، مؤكداً أنهم يشكلون مجموعة لمراقبة السباحين فى المصرف لإنقاذ أى غريق.

وطالب «أحمد» الدولة بسرعة التدخل لتنظيف تلك المصارف من مياه المجارى التى قام الأهالى بتوصيلها من منازلهم عبر مواسير لا يقل قطرها عن مواسير الصرف الصحى، وسط غياب الدولة عن حفظ مياه النيل والمصارف من التلوث.

 


مواضيع متعلقة