قوات الأمن التونسية تقتل تكفيريا في جبل سمامة

قوات الأمن التونسية تقتل تكفيريا في جبل سمامة
- الداخلية التونسية
- الدرك
- الحرس الوطني
- جهاديين
- كتيبة عقبة بن نافع
- الداخلية التونسية
- الدرك
- الحرس الوطني
- جهاديين
- كتيبة عقبة بن نافع
- الداخلية التونسية
- الدرك
- الحرس الوطني
- جهاديين
- كتيبة عقبة بن نافع
- الداخلية التونسية
- الدرك
- الحرس الوطني
- جهاديين
- كتيبة عقبة بن نافع
أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الاثنين، أن قوات خاصة من الحرس الوطني (الدرك)، قتلت أمس، تكفيريا وأصابت آخرين، لم تذكر عددهم، في "كمين" نصبته لـ"مجموعة إرهابية" بجبل سمامة بولاية القصرين الحدودية مع الجزائر.
وقالت الوزارة في بيان "أمكن للوحدات المختصة للحرس الوطني، القضاء على عنصر إرهابي يجري الآن تحديد هويته بالطرق العلمية، وإصابة عناصر إرهابية أخرى، وإلقاء القبض على أحد العناصر الداعمة للمجموعة الإرهابية".
واضافت "تم حجز سلاح كلاشنيكوف وثلاثة مخازن ورمانتين يدويتين إحداهُما يدويّة الصّنع، ومناظير ليليّة، ومناظير نهاريّة، وكمية من المادّة المُتفجّرة تي إن تي" خلال عمليات تمشيط قامت بها قوات الدرك مدعومة بوحدات من الجيش.
ويقع جبل سمامة قرب جبل الشعانبي الذي يتحصن فيه تكفيريون مسلحون قتلوا منذ نهاية 2012 عشرات من عناصر الأمن والجيش في هجمات وكمائن. وتبنت "كتيبة عقبة بن نافع" المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي غالبية تلك الهجمات.
وفي أبريل 2014 أعلنت تونس جبل الشعانبي "منطقة عمليات عسكرية مغلقة" وجبالا أخرى متاخمة له بينها سمامة "منطقة عسكرية".
وعزت وزارة الدفاع، وقتئذ، هذا الإجراء إلى تنامي نشاط شبكات الجريمة المنظمة في تجارة الأسلحة والذخيرة والمخدرات وتهريب المواد الخطرة عبر الحدود، واستعمال السلاح ونصب الكمائن والألغام غير التقليدية ضد العناصر العسكرية والأمنية، إضافة إلى "تضاعف التهديدات من قبل التنظيمات الإرهابية المتمركزة بالمنطقة".