مراكز «الجيم» الحكومية فى نظر الشباب: «حد يروح للموت برجليه»

مراكز «الجيم» الحكومية فى نظر الشباب: «حد يروح للموت برجليه»
- أحمد فؤاد
- أسعار رمزية
- ألعاب اللياقة البدنية
- الألعاب الرياضية
- الأندية الرياضية
- الاشتراك الشهرى
- التنمية فى مصر
- الشباب والرياضة
- الفرق بين
- أثقال
- أحمد فؤاد
- أسعار رمزية
- ألعاب اللياقة البدنية
- الألعاب الرياضية
- الأندية الرياضية
- الاشتراك الشهرى
- التنمية فى مصر
- الشباب والرياضة
- الفرق بين
- أثقال
- أحمد فؤاد
- أسعار رمزية
- ألعاب اللياقة البدنية
- الألعاب الرياضية
- الأندية الرياضية
- الاشتراك الشهرى
- التنمية فى مصر
- الشباب والرياضة
- الفرق بين
- أثقال
- أحمد فؤاد
- أسعار رمزية
- ألعاب اللياقة البدنية
- الألعاب الرياضية
- الأندية الرياضية
- الاشتراك الشهرى
- التنمية فى مصر
- الشباب والرياضة
- الفرق بين
- أثقال
إعلانات على «فيس بوك»، وصور تنتشر على الصفحات الرئيسية للبنات والشباب، أو كتابتها بشكل صريح «at gym».. صالات الألعاب الرياضية باتت «ستايل»، يحافظ الجميع على الذهاب إليها، إما لعمل لياقة بدنية أو رجيم أو لوجاهة اجتماعية، ولكنها تمثل عبئاً مادياً على البعض، يتجاوز اشتراك الواحدة منها آلاف الجنيهات سنوياً، والمئات شهرياً، وكذلك الأندية الرياضية التى بلغ اشتراكها مئات الآلاف سنوياً، فى حين أن هناك جهات حكومية افتقدت التسويق الجيد فباتت فى الظل رغم أسعارها الزهيدة، يجهلها الكثير من الشباب، لذا رصدت «صحبة» المراكز الرياضية التابعة لوزارة الشباب والرياضة للتعرف على أسباب عدم وجود تسويق جيد لها ومن يستحق الاستفادة منها.
من 5 إلى 10 جنيهات، مبلغ زهيد يمكن من خلاله الاشتراك يومياً فى أحد مراكز التنمية، أحد المشروعات الجديدة التابعة لوزارة الشباب والرياضة التى تهدف إلى توسيع قاعدة ممارسى الرياضة من خلال جذب مختلف المراحل العمرية لممارسة رياضات مختلفة تحت إشراف متخصصين، وانتشرت فى محافظات الجمهورية، وخاصة الصعيد، فى «أسوان وبنى سويف وأسيوط والمنيا»، وفى القاهرة بمناطق عدة مثل مصر الجديدة وشبرا الخيمة، بمجرد دخولك أحد هذه المراكز تشعر بأنك داخل صرح رياضى، ففى مصر الجديدة مركز رياضى مقام على مساحة 12 فداناً ونصف فدان، يتكون من المبنى الرئيسى الذى يحتوى على 4 ملاعب أسكواش وصالة بولينج وصالة بلياردو، بالإضافة إلى صالة لتنس الطاولة وغرف خلع ملابس وحمامات نظيفة للرجال والسيدات، والعيادة الطبية، وكافتيريا بأسعار رمزية، بخلاف غرف مجهزة بالإنترنت، وصالة جيم وأيروبكس، وبالنسبة للدور الثانى فيحتوى على تراس ومطعم، كل هذه الخدمات تقدم بأسعار رمزية.
وعلى الرغم من كل هذه الخدمات الرياضية التى تقدمها المراكز، فإنها غير معروفة بين الشباب الذى يفضّل الذهاب إلى المراكز الرياضية الخاصة، ومنهم من تعجّب من سعرها القليل غير واثق بهذه الإمكانيات.
يقول طارق مصطفى إنه مشترك فى أحد المراكز الرياضية الخاصة باشتراك شهرى 350 جنيهاً و30 جنيهاً فى التمرين الواحد منذ 5 سنوات ليلعب بعض الألعاب الرياضية ورفع الحديد، ويضيف أنه ذهب منذ فترة إلى مراكز الشباب بسعر قليل جداً، لكنه لم يُعجب بالنظام لعدم الاهتمام بالأجهزة والإمكانيات الموجودة.
«الغالى تمنه فيه»، هكذا يرى محمد عبدالسلام، بعد ما سمع عن المراكز التابعة لوزارة الشباب والرياضة، لكنه لم يذهب إليها لعدم ثقته بها نظراً لاشتراكها الرمزى، ويفضّل أن يذهب للمركز الرياضى الخاص منذ 4 سنوات باشتراك شهرى يصل إلى 400 جنيه ليمارس ألعاب اللياقة البدنية.
أما محمود جلال، وبعد أن تعرض لإصابة فى ظهره فى أحد مراكز الشباب بسبب عدم الاهتمام والإهمال فى صيانة الأجهزة، فقرر أن يذهب إلى أحد المراكز الرياضية الخاصة باشتراك يصل إلى 800 جنيه ويمارس رياضة رفع أثقال، ويضيف أنه يوجد فى المركز الرياضى صيانة دورية كل أسبوع على الأجهزة الرياضية، ويوجد مدرب متخصص أثناء التمرينات.
«الحكومة عمرها ما ادّتنا حاجة حلوة»، هكذا قال عماد على، 22 سنة، عندما سمع عن مراكز التنمية الخاصة بوزارة الشباب والرياضة، مضيفاً أنه كان يتردد منذ فترة على أحد المراكز الرياضية الخاصة ولكنه تركه لأنه يتعارض مع لعبه كرم القدم.
«لو هلعب رياضة بكوزين أسمنت فوق السطح هعمل كده»، «هكذا يعبّر كريم عادل، 26 سنة، عن أهمية الرياضة بالنسبة له، ويضيف أن ممارسة الرياضة لا تتوقف على التكلفة المادية، حيث تستطيع أن تجرى صباح كل يوم فى الشارع دون أى تكلفة، بالإضافة إلى وجود المراكز الرياضية الخاصة: «وزى ما فيه الغالى منها، برضو بيبقى فيه الرخيص»، ويرى أن الرياضة تساعده على حل مشاكل التوتر والاكتئاب: «واللى عاوز يمارس رياضة هيتصرف مش هيتوقف على السعر»، وأما عن مراكز التنمية الرياضية فيقول إنه مؤخراً سمع عن مركز شباب الجزيرة نظراً للحملة الإعلامية، ولكنه لم يعرف أى معلومات عن مراكز التنمية الرياضية.
يرى أحمد فؤاد، 29 سنة، أن الرياضة من الأشياء الأساسية فى يومه: «يومى مابيكتملش إلا بيها»، ويشعر بالضيق الشديد إذا لم يذهب فى أحد الأيام، ويقول إن سبب حبه لها هو التحديات التى توجد فى ممارسة الرياضة، مثل تحدى النفس فى شهوة الأكل، والنظام الغذائى، وهذا ما يؤثر على حياة الفرد بالإيجاب فى إنتاج عمله، ويضيف أن الرياضة تحتاج إلى التكلفة العالية، نظراً للاحتياج إلى المدربين والأجهزة الرياضية، ومع ذلك من لا يمتلك هذه التكلفة يستطيع أن يلعب رياضة بشكل أفضل عن طريق التركيز المستمر، ويضيف أنه لم يعرف شيئاً عن مراكز التنمية الرياضية رغم احتكاكه بالوسط الرياضى.
وأما أحمد رفيق، 28 سنة، فيرى أن أسعار المراكز الرياضية الخاصة تبدأ من 200 وتصل إلى 4000 جنيه كل 6 شهور، ويقول إن بعض الممارسين يبحثون عن أماكن مرتفعة السعر لكى يستطيعوا التركيز فى ممارسة التمرينات.
يقول كريم عبدالحى، مدرب كمال أجسام منذ 5 سنوات، إن ممارسة الرياضة مكلفة جداً لأن الإنسان يحتاج إلى نظام غذائى معين لفترة طويلة، ويضيف أن النظام الغذائى يتطلب تناول خمس وجبات يومياً، كل وجبة تحتوى على أنواع مختلفة من البروتينات، بالإضافة إلى المكملات الغذائية، ويستمر هذا النظام ما بين 3 و6 شهور، لافتاً إلى أنه لم يعرف مركز التنمية الرياضى ويتمنى توافر مثل هذه الأجهزة من قبَل الدولة.
ومن ممارسى الرياضة فى أحد مراكز التنمية الرياضية يقول إسلام شقرة، 25 سنة، إنه يذهب إلى مركز التنمية الرياضى منذ 6 شهور بمنطقة الشيرتون لأنه يعيش بجانبه، ليعجب بالمستوى الذى يقدمه المركز من أحدث الأجهزة الرياضية وسعر التذكرة 5 جنيهات، ويمارس رياضة رفع الأثقال، ويضيف أن العيب الذى يراه هو عدم وجود نظام دفع الاشتراك الشهرى وأن الدفع يومى.
وياسمين مأمون تقول إنها تذهب لأحد المراكز الرياضية الخاصة منذ 3 سنوات باشتراك شهرى 350 جنيهاً، وتضيف أنها سمعت عن مراكز التنمية الرياضية ولكنها تخشى الذهاب إليها فتجدها مثل مراكز الشباب المليئة بالشباب غير المحترم.
ويقول الدكتور مصطفى عزام، وكيل إدارة الاستثمار بوزارة الشباب والرياضة، إن مراكز التنمية الرياضية أقامتها الوزارة فى المناطق المحرومة من الخدمات الرياضية، وكانت البداية منذ عام 1997 عندما خصص مجلس الوزراء قطعة من الأرض فى منطقة مصر الجديدة لوزارة الشباب والرياضة ليقام فى عام 2007 أول مركز تنمية للرياضة فى منطقة مصر الجديدة.
ويضيف أن الفرق بين مركز الشباب ومركز التنمية هو عدم وجود مجلس جمعية عمومية، نظراً لأنه تابع مباشرة لوزارة الشباب والرياضة. وعن عدم شهرة مراكز التنمية الرياضية يقول إن هدف هذه المراكز هو خدمة المناطق المحيطة بالمركز، وليس الانتشار فى كل مكان، ويضيف أن الإقبال على مركز التنمية بمنطقة مصر الجديدة وشبرا الخيمة كثيف جداً، حيث يبلغ الدخل المادى لمركز التنمية فى مصر الجديدة 300 ألف جنيه فى الشهر، وفى مركز التنمية فى شبرا الخيمة يبلغ 400 ألف جنيه، موضحاً أن الإقبال على مركز التنمية فى محافظة أسوان ضعيف، نظراً لعدم وجود كثافة سكانية عالية.
- أحمد فؤاد
- أسعار رمزية
- ألعاب اللياقة البدنية
- الألعاب الرياضية
- الأندية الرياضية
- الاشتراك الشهرى
- التنمية فى مصر
- الشباب والرياضة
- الفرق بين
- أثقال
- أحمد فؤاد
- أسعار رمزية
- ألعاب اللياقة البدنية
- الألعاب الرياضية
- الأندية الرياضية
- الاشتراك الشهرى
- التنمية فى مصر
- الشباب والرياضة
- الفرق بين
- أثقال
- أحمد فؤاد
- أسعار رمزية
- ألعاب اللياقة البدنية
- الألعاب الرياضية
- الأندية الرياضية
- الاشتراك الشهرى
- التنمية فى مصر
- الشباب والرياضة
- الفرق بين
- أثقال
- أحمد فؤاد
- أسعار رمزية
- ألعاب اللياقة البدنية
- الألعاب الرياضية
- الأندية الرياضية
- الاشتراك الشهرى
- التنمية فى مصر
- الشباب والرياضة
- الفرق بين
- أثقال