الظلام والحر «إيد واحدة» فى عدة محافظات.. و«الكهرباء»: تخفيف الأحمال

08:00 م | السبت 08 أغسطس 2015

تصاعدت أزمة انقطاع التيار الكهربائى بالمحافظات، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، ما ضاعف من معاناة المواطنين، فيما قال مرصد الكهرباء إن الشبكة القومية لم تشهد تخفيفاً للأحمال، رغم وصول إجمالى الحمل الأقصى لـ27 ألفاً و300 ميجاوات، وأعلن مركز التحكم القومى، أن انقطاعات التيار نتيجة وجود أعطال، مؤكداً أن القطاع سيشهد، نهاية أغسطس الحالى، إضافة أكثر من 3600 ميجاوات، بتكلفة 2 مليار دولار. وتواصل انقطاع التيار فى مدينة القصير، للأسبوع الثانى على التوالى، ما دفع عدداً كبيراً من المواطنين لتحرير محاضر ضد شركة الكهرباء، كما اشتكى أهالى عزبة «النور» بالدقهلية، من ضعف التيار، وأنقذت العناية الإلهية طفلاً من الموت صعقاً بالكهرباء، من أحد أعمدة الإنارة داخل ميدان شارع قناة السويس بالمنصورة، أمس، وتبين للأهالى أن العمود به ماس كهربائى، بعد ساعات من افتتاح المحافظ، حسام الدين إمام، الميدان بعد تطويره، وتزويده بالإضاءة. وفى قرية «إطسا المحطة» بالمنيا، اشتكى الأهالى من انقطاع الكهرباء، وأكد مسئول بشركة توزيع الكهرباء أن موجة الحر تتسبب فى سخونة المولدات، ما يعرضها للتوقف. وفى أسيوط، طالب المحافظ، المهندس ياسر الدسوقى، بتكثيف حملات ترشيد استهلاك الكهرباء بالوحدات المحلية، ومديريات الخدمات، واشتكى أهالى حى الجون الشرقى بالفيوم، من انقطاع التيار، كما تفاقمت الأزمة فى المنيا، وقال فاخر محمد، موظف، إن معظم الأجهزة الكهربية فى منزله احترقت. وقال مرصد الكهرباء إن الشبكة القومية لم تشهد تخفيفاً للأحمال، أمس الأول، رغم وصول إجمالى الحمل الأقصى لـ27 ألفاً و300 ميجاوات، وأعلن مركز التحكم القومى أن انقطاعات التيار نتيجة وجود أعطال، وذكر التقرير الشهرى للمرصد أن الشبكة سجلت أعلى استهلاك لها، يوليو الماضى، بواقع 28 ألفاً و200 ميجاوات، بزيادة 4% مقارنة بالعام الماضى.