"ناسا" تجدد عقدها مع موسكو لإرسال رواد الفضاء على متن المركبات الروسية

09:14 ص | السبت 08 أغسطس 2015

مددت وكالة "ناسا"، عقدها مع وكالة الفضاء الاتحادية الروسية، لنقل رواد الفضاء الأمريكيين إلى محطة الفضاء الدولية في المستقبل القريب، وفقًا لمدير ناسا، "تشارلز بولدن".

وفي رسالة يوم الاربعاء الماضي إلى قادة الكونجرس الذين يشرفون على تمويل ناسا، قال بولدن: "بسبب استمرار التخفيضات في ميزانية الوكالة، ووقع عقد مبلغه 490 مليون دولار أمريكي مع روسيا."

وحسب موقع "روسيا اليوم"، يأتي هذا العقد بعد سنوات من التمويل المحدود لبرنامج طاقم ناسا التجاري، وهو شراكة مع شركات خاصة لتطوير نظم النقل الفضائية للبشر، وإيصالها إلى الفضاء.

وخفض الكونجرس حوالي المليار دولار أمريكي من طلب الرئيس باراك أوباما، بالحصول على طاقم تجاري في السنوات الخمس الماضية، مؤجلاً موعد إطلاق ناسا للمشروع حتى عام 2017.

وصرح بولدن في الرسالة أن على الرغم من أن الكونجرس زاد تدريجيًا بعض التمويل للوكالة، إلا أن هذا لم يكن كافياً لبرنامج الطاقم التجاري، مضيفًا أن "ذلك أدى إلى استمرار بالاعتماد الوحيد على سفينة الفضاء الروسية "سويوز" كمركبة نقل للطواقم الأمريكية والعالمية إلى المحطة الفضائية الدولية."

وأنهت ناسا برنامج المكوك الفضائي في عام 2011 بعد مراجعة ووسط تحول في الأولويات لاستكشاف الفضاء، التي شملت أيضًا إرسال رواد فضاء إلى المريخ، ما جعل أعضاء طاقم ناسا يعتمدون على مركبة الفضاء الروسية سويوز لنقلهم، مكلفة حوالي 70 مليون دولارًا أمريكيًا للمقعد الواحد، ووفقًا لناسا، فإن الوكالة تشتري 6 مقاعد في السنة عادة.