عبد اللطيف المناوي لـ«كلمة أخيرة»: يجب البحث عن تيار فلسطيني جديد قادر على القيادة

عبد اللطيف المناوي لـ«كلمة أخيرة»: يجب البحث عن تيار فلسطيني جديد قادر على القيادة
- البابا تواضروس الثاني
- الشرق الأوسط
- الطوائف المسيحية
- العاصمة اللبنانية
- الكرازة المرقسية
- بابا الإسكندرية
- أرثوذكسية
- العلاقات المصرية اللبنانية
- البابا تواضروس الثاني
- الشرق الأوسط
- الطوائف المسيحية
- العاصمة اللبنانية
- الكرازة المرقسية
- بابا الإسكندرية
- أرثوذكسية
- العلاقات المصرية اللبنانية
قال الكاتب الصحفي عبد اللطيف المناوي، الرئيس التنفيذي للأخبار والصحافة بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنه بالرغم من وجود قيادات في حماس لديها رشادة في التصرفات فهناك إدارة لعملية سياسية قد تؤدي لانفجار الموقف ولا يتم معالجتها بشكل رشيد.
وأوضح خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج «كلمة أخيرة»، عبر قناة on، اليوم السبت، أن ما وصلنا إليه من نتيجة هي وجود حماس بالفعل ومن الصعب خروجها من المعادلة.
إدارة الملف الفلسطيني
وتابع: السلوك الأمريكي والإسرائيلي يمنحان حماس قوة في الداخل الفلسطيني وفي ذات الوقت السلطة الفلسطينية التي تعاني من الضعف، وشكلها الحالي، وانكبابها في معاركها الداخلية تعطي فرصة أكبر لحماس أن تكون موجودة، ولا أتصور أن السلطة الفلسطينية بوضعها الحالي ولا حماس في وضعها الراهن قادرين على الاستمرار في إدارة الملف الفلسطيني بشكل ناجح والسؤال هو: هل سوف تفعل حماس وتستمر في المفاوضات والمرحلة الثانية من الاتفاق، أعتقد أن الضغوط والوصول للبقاء على طاولة المفاوضات وبقائها داخل المعادلة يدفعها للاستمرار.
وأضاف، أنه يمكن أن نتذكر أيضا الشعار الذي وضعته حماس أنهم موجودون في اليوم التالي لانتهاء الحرب حيث يمثل اليوم الثاني هاجسا لديهم أنهم مستمرون وأن استمرارهم مرتبط بضمانات أكيدة من أطراف دولية وعربية عديدة بأنهم موجودون الفترة القادمة وهو ما يؤدي للضغط والإغراء، ويؤدي لقبول حماس الاستمرار، لكن السلوك الأمريكي والإسرائيلي ومبادراته يمكن أن يؤدي لأمور سلبية لا تصب في صالح التهدئة.
وأكمل أن هناك انزعاجًا من بعض القيادات في السلطة الفلسطينية عندما يتم التحدث عن الإصلاح ويقولون إنها طلبات أمريكا وغربية وأننا لن نخضع لها لكن الإصلاح لا يعني التنازل أو الانصياع للضغوط الأمريكية والغربية؛ ولكن الإصلاح يعني الانصياع لضغوط الأمر الواقع.
صيغة لمصالحة حقيقية
واختتم: يجب أن يعترف كل من السلطة الفلسطينية الوطنية وحماس أن الطريقة الحالية في قيادة الشعب الفلسطيني لا تعبر عن أهداف الشعب الفلسطيني، ولا تحقق الأهداف المطلوبة، وهي إما أن نجد صيغة لمصالحة حقيقية بين الطرفين ممكن تؤدي لوجود تيار شبابي جديد من جهة الفكر، وليس العمر بحيث يدرك معادلات الواقع ويمتلك قوة داعمة من أطراف إقليمية أو نجد تيارا ثالثا يعطي الفرصة للفلسطينيين لإفراز جيل جيل جديد قادر على القيادة.