اشتعال المواجهات جنوب تركيا بين الأكراد وجيش «أردوغان»

09:27 م | الجمعة 07 أغسطس 2015

{long_qoute_1}

تصاعدت حدة الاشتباكات بين الشرطة التركية وأنصار حزب «العمال الكردستانى» جنوب شرق تركيا، صباح أمس، حيث تبادل الجانبان إطلاق النار لمدة 4 ساعات، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل، حسب وكالة «الأناضول» التركية.

وقالت الوكالة إن «أنصار الحزب أطلقوا النار على الشرطة والعمال الذين تم استدعاؤهم لردم خنادق تم حفرها لمنع الشرطة من دخول حى ببلدة سيلوبى قرب حدود تركيا مع العراق»، استمراراً لأعمال العنف المتبادلة منذ عدة أسابيع على خلفية الغارات التركية على الأكراد. وقال مشرعون من حزب موالٍ للأكراد بتركيا إن 8 مدنيين عراقيين قُتلوا فى غارات جوية تركية على شمال العراق الأسبوع الماضى، ما ينفى مزاعم الجيش التركى بأن المنطقة التى تم قصفها كانت معسكراً يستخدمه المتمردون الأكراد، وأضافوا أن الغارات الجوية التركية على بلدة «زرغل» أصابت ما لا يقل عن 27 مدنياً، بالإضافة لتدمير 6 منازل، فيما تضررت مبانٍ أخرى، من ضمنها مسجد. وقُتل عضو بحزب «العمال الكردستانى» فى انفجار وقع أثناء زرعه لغماً أرضياً على الطريق العام الذى يربط بلدة «جكورجا» بمدينة «هكارى» بجنوب تركيا، كما اختطفت مجموعة مسلحة من الحزب حافلة صغيرة تحمل مواد غذائية للوحدة العسكرية المرابطة فى ضواحى «بيت الشباب» التابعة لمدينة «شرناق»، رافعين شعارات وصوراً لزعيمهم الانفصالى السجين عبدالله أوجلان، ولاذوا لاحقاً بالهروب من موقع الحادث. وقُتل جندى تركى ومواطن إيرانى، أمس، جراء اشتباكات بين الجيش التركى، وعناصر مسلحة لمنظمة «بى كا كا»، فى ولاية «آجرى»، شرق تركيا.

من جهة أخرى جمدت تركيا رسمياً، أمس، أموال الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح المتحالف مع المتمردين الحوثيين وعدد من قادة التمرد التزاماً بالعقوبات التى أقرتها الأمم المتحدة، بحسب ما أعلنت وكالة الأناضول للأنباء.

وأوضحت «الأناضول» أن «القرار يطال الرئيس السابق وابنه أحمد على عبدالله صالح وزعيم التمرد عبدالملك الحوثى وقائدين حوثيين آخرين هما عبدالله يحيى الحكيم وعبدالخالق الحوثى وقد جمدت أموالهم من أرصدة مصرفية وخزائن».