حملة لجمع 2 مليون توقيع لحل «الأحزاب الدينية»

حملة لجمع 2 مليون توقيع لحل «الأحزاب الدينية»

حملة لجمع 2 مليون توقيع لحل «الأحزاب الدينية»

{long_qoute_1}

قال محمد عطية، المنسق العام لحملة «حل الأحزاب الدينية»، إنهم بدأوا جمع توقيعات شعبية من مختلف المحافظات، لحل الأحزاب التى تأسست وفق مرجعية دينية، وأوضح أن الفكرة تهدف لجمع 2 مليون توقيع على غرار استمارات حركة تمرد، وتقديمها ضمن أوراق دعوى أمام القضاء الإدارى، بعد الإعلان عن إطلاق الحملة رسمياً خلال مؤتمر صحفى يُعقد فى 15 من الشهر الجارى.

وأضاف «عطية» لـ«الوطن» أن عملية جمع التوقيعات جاءت وفقاً لطلب «لجنة شئون الأحزاب» باستيفاء شروط رفع الدعوى، و«ندرس إنشاء موقع رسمى باسم الحملة الشعبية لحل الأحزاب بمرجعية دينية، تتولى الترويج لأفكارنا، وتوفير الاستمارات لمن يرغب فى طباعتها وتوزيعها»، وأشار إلى أن عملية جمع التوقيعات بدأت أولاً عبر موقعى التواصل الاجتماعى «فيس بوك وتويتر»، لحشد أكبر عدد من الشباب، بسبب رفض وزارة الداخلية منحنا تصريحاً رسمياً بتوزيع الاستمارات على الجماهير فى الشارع.

فى المقابل، قال الدكتور أحمد شكرى، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن هذه الحملة لا تحترم أحكام القضاء، وإن سبب إطلاقها، قبل الإعلان عن بدء إجراءات الانتخابات، يتلخص فى خوف البعض من منافسة حزب النور، وحصوله على نسبة كبيرة من المقاعد، مضيفاً أن تلك الحملة مصيرها إلى زوال، لأنها تسعى لإقصاء الآخر، ولا تتواصل مع الجميع، مطالباً القوى السياسية بالتخلى عن الخلافات وتوحيد الصفوف.

من جهة أخرى، عقد حزب التحالف الشعبى الاشتراكى اجتماعاً، أمس، لحسم موقفه من الانتخابات المقبلة، ولم ينته التصويت على قرار نهائى، حتى مثول الجريدة للطبع. وقال مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس الحزب، لـ«الوطن»، إن وجود اتجاه عام بين أعضاء المكتب السياسى للمشاركة لا يعنى تغييراً فى موقف الحزب ومعارضته للسياسات القائمة وقوانين الانتخابات، مشيراً إلى أن هناك وجهة نظر ترى ضرورة النضال ضد هذه السياسات من خلال المعركة الانتخابية وتحت قبة البرلمان وخارجه أيضاً.

 


مواضيع متعلقة