استجابة لـ«الوطن».. «طفل السرطان» بجوار الرئيس

استجابة لـ«الوطن».. «طفل السرطان» بجوار الرئيس

استجابة لـ«الوطن».. «طفل السرطان» بجوار الرئيس

استجابة لما نشرته «الوطن»، منذ يومين، حول الطفل المصاب بالسرطان، الذى قال إنه يحلم بمقابلة الرئيس، عبدالفتاح السيسى، والتطوع فى القوات المسلحة، استضاف الرئيس، أمس، الطفل عمر صلاح، 9 سنوات، على متن يخت «المحروسة» فى مقدمة فعاليات حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، وظهر الطفل بجوار الرئيس مرتدياً بدلة عسكرية، وحاملاً علم مصر، واحتل هذا المشهد صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، أمس، وأشاد عدد كبير من المستخدمين باللفتة الإنسانية للرئيس، الذى اصطحب الطفل معه على متن اليخت الملكى، فى لحظة تاريخية.
قالت مصادر، لـ«الوطن»، إن مؤسسة «الرئاسة» اهتمت بما نشرته «الوطن»، عن حالة الطفل، وحلمه بمقابلة الرئيس، وتأدية التحية العسكرية له، وأمنيته بحضور حفل افتتاح القناة، أضافت: «خاطبت الرئاسة أسرة الطفل، مساء أمس الأول، وأخطرتهم بأن سيارة خاصة ستحضر لاصطحابه وأسرته لحضور الحفل بدعوة من الرئيس». عمر صلاح، ابن التسع سنوات، لم يهتم رغم خطورة مرضه، إلا بتحقيق حلمه فى مقابلة الرئيس «السيسى»، ورغم وجوده بصفة مستمرة فى مستشفى سرطان الأطفال «57357»، فإنه يرتدى يومياً ملابسه العسكرية، ويطلب من والدته أن تصطحبه للقاء الرئيس حتى يؤدى له التحية العسكرية، ويقدم له طلباً بأن يكون أصغر متطوع فى الجيش المصرى. والدة «عمر» قالت لـ«الوطن» إنه يقول لها إنه يحب الرئيس «السيسى»، ويتمنى مقابلته، ما لفت نظر جميع الموجودين بالقرب منه فى المستشفى وخارجها، وعندما شعرت باهتمامه وحبه للجيش المصرى خاطبت أسرته وأسرة المستشفى الكلية الحربية، التى أمر مديرها، اللواء عصمت مراد، بتفصيل بدلتين عسكريتين لـ«عمر»، وأهداهما له تقديراً لحبه للقوات المسلحة. «عمر»، الطفل الذى يحارب مرض السرطان بقلب رجل، تحقق حلمه بمقابلة الرئيس، والحصول على فرصة للتعبير عن حبه للجيش، وتمت تلبية أمنيته بدعوته لحضور حفل افتتاح قناة السويس الجديدة من مؤسسة الرئاسة، واصطحبه الرئيس «السيسى» على متن «المحروسة»، ورفع «عمر» علم مصر، بينما كان الرئيس يضع يده فوق كتفه، ويبتسم. بدلتان عسكريتان، وعلم مصر يرفرف بينهما، قائد وطفل، يقفان على ظهر «المحروسة» فى الحفل التاريخى، ومن حولهما الطائرات والقطع البحرية فى مشهد مهيب جذب أنظار العالم، القائد هو رئيس جمهورية مصر العربية، والطفل مصاب السرطان الذى لا يخلع زيه العسكرى طيلة فترة إقامته بمستشفى «57357». مصافحة الرئيس كانت جل أمنياته، فتحقق له أكثر مما تمنى، ليقف إلى جوار الرئيس فى لحظة افتتاح القناة الجديدة، اللحظة التى حضر لأجلها وفود دول وحكومات العالم، وتناقلتها وسائل الإعلام فى كل مكان على سطح الأرض.
«إحنا كلنا مصدقناش نفسنا من الفرحة لما جاتلنا الدعوة من رئاسة الجمهورية لحضور حفل القناة الجديدة، عمر كان طاير من الفرحة».


مواضيع متعلقة