"الاحتياطى الأجنبى" يتراجع 1.5 مليار دولار خلال يوليو

"الاحتياطى الأجنبى" يتراجع 1.5 مليار دولار خلال يوليو
كشف البنك المركزى المصرى عن تراجع أرصدة الاحتياطى النقدى الأجنبى بنحو 1.546 مليار دولار دفعة واحدة خلال تعاملات شهر يوليو الماضى ليسجل مستوى قدره 18.533 مليار دولار فى نهاية يوليو مقابل 20.079 مليار دولار بنهاية يونيو. وقالت مصادر مسئولة، من البنك المركزى، إن تراجع الاحتياطى النقدى الأجنبى يأتى فى إطار قيام البنك المركزى بالاعتماد على الاحتياطى فى توفير احتياجات السوق من السلع المستوردة وأبرزها المواد البترولية والطاقة والسلع الغذائية وفى ظل عدم قدرة الموارد على تلبية تلك المتطلبات حالياً. وتوقعت المصادر أن تسهم قناة السويس الجديدة فى دعم الاحتياطى الأجنبى خلال السنوات المقبلة بدعم من ارتفاع الإيرادات المتوقع بعد تشغيل القناة الجديدة وجذب استثمارات ضخمة فى محور التنمية المحيط بها. وقالت الدكتورة عالية المهدى، العميد الأسبق لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إن تراجع أرصدة الاحتياطى النقدى «أمر طبيعى وله ما يبرره». وأضافت أن تراجع الاحتياطى، وفقاً لإعلان البنك المركزى بنحو 1.546 مليار دولار دفعة واحدة، يرجع إلى زيادة الطلب على الدولار فى السوق من قبل المستوردين، وضخ مئات الملايين من الدولارات خلال الفترة الماضية لتلبية احتياجات السوق المحلية من النقد الأجنبى اللازم لاستيراد السلع الرمضانية من الخارج.