«إحسان» يقود سيارته بـ«لوحة مفاتيح».. اللعبة تحولت لحقيقة

كتب: أسامة النساج

«إحسان» يقود سيارته بـ«لوحة مفاتيح».. اللعبة تحولت لحقيقة

«إحسان» يقود سيارته بـ«لوحة مفاتيح».. اللعبة تحولت لحقيقة

شاب ثلاثيني يجلس في المقعد الخلفي لسيارته، ممسكاً بلوحة مفاتيح مثبتة على حاملين، أصابعه تتحرك ببطء على لوحة المفاتيح ليتحكم في حركة سيارته، في واقعة مثيرة هزت الشارع الباكستاني، إذ نجح الشاب إحسان ظفر عباسي في قيادة سيارته من خلال لوحة مفاتيح كمبيوتر بدلاً من عجلة القيادة التقليدية.

«إحسان» يقود سيارته من المقعد الخلفي 

«إحسان» نشر عبر حسابه على «إنستجرام»، مقطع فيديو، وهو يقود سيارته من المقعد الخلفي للسيارة من خلال لوحة مفاتيح يحملها بين يديه، وسرعان ما تجاوز الفيديو 70 مليون مشاهدة، بعد أن أظهره وهو يقود السيارة في شوارع مدينته بكل سهولة، وهو ما جعل التجربة يتم وصفها بأنها مبتكرة وجريئة، في حين وصفه آخرون بأنه متهور، وقد ينتج عن تصرفه عواقب وخيمة.

الشاب الباكستاني عُرف بشغفه بعالم الأجهزة الإلكترونية

الشاب الباكستاني عُرف بشغفه بعالم الأجهزة الإلكترونية، وهو ما جعله يخوض التجربة التى كللت بالنجاح، وإن كانت قد فشلت في وقت سابق، أما عن سكان حيه، فقد أصابهم الذهول بعد أن نجح في تعديل سيارة عائلته لتبدو وكأنها ذاتية القيادة، وهو ما أثار دهشة الكثير من المارة حول كيفية المجازفة بهذا الاختراع.

«إحسان» كشف، في تصريحات بقنوات وصحف باكستانية، أن تحويل سيارته إلى هذه التقنية استغرق منه 7 أشهر من العمل، وكلفه نحو 1000 دولار، مشيرًا إلى اعتماده على برمجيات خاصة وأجهزة تحكم متطورة، وأن هذه الفكرة تم استلهامها أثناء لعبه ألعاب الفيديو في طفولته، حيث كان قد طرح تساؤلاً حول إمكانية تحويل قيادة السيارات في الألعاب باستخدام لوحة مفاتيح إلى واقع ملموس.

السر في مختبر بدائي

«إحسان» كان يقوم بتجاربه في مختبر بدائي مع ضعف خدمات الإنترنت في قريته، حيث حوله لمعمل يقوم فيه بتجاربه الخاصة لفهم الإلكترونيات والميكانيكيات، معتمدًا على أجهزة إلكترونية مستعملة مثل الهواتف المحمولة، وأجهزة الكمبيوتر.


مواضيع متعلقة