السياسية تحدد أسماء المواليد.. "مبارك" و"مرسي" و"رافال"

عقب ثورة 25 يناير وعلى مدار السنوات الأربعة الماضية، أصبحت كل أحاديث المصريين واهتماماتهم تنحصر في السياسة وحدها ولا شيء آخر، حتى الفن أصبح مسيسا، وكذلك الرياضة، وكل شيء أصبح يتعلق بالسياسة سواء من قريب أو من بعيد، حتى وصل الأمر إلى أن أصبحت بعض من الأسر المصرية باختلاف ميولهم السياسية تطلق على أبنائهم من حديثي الولادة أسماء لرؤساء حاليين أو قادة سياسيين تعبيرا عن حبهم لهم. وفي يونيو 2012 أطلق فلسطيني بقطاع غزة اسم "محمد مرسي" على مولوده الجديد الذي ولد يوم إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية تيمنا بالرئيس الأسبق محمد مرسي . وقال والد الطفل "محمد مرسي": إنه أطلق اسم الرئيس المصري على طفله٬ من باب الفرحة بفوز مرسي في انتخابات رئاسة الجمهورية المصرية٬ لمكانته الكبيرة في قلوب الفلسطينيين. وفي 8 فبراير عام 2014، أطلقت سيدة من ضمن من يطلق عليهم "أبناء مبارك" اسم الرئيس الأسبق حسني مبارك على طفلها. وقالت السيدة إنها أطلقت اسم "مبارك" على ابنها حبًا في الرئيس الأسبق، كما أنها لم تغير موقفها منه منذ ثورة يناير وحتى الأن. وفي 26 مايو 2014، فوجئت سيدة بأعراض الولادة أثناء تواجدها داخل اللجنة الانتخابية بالإسكندرية، للإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية السابقة، وتم نقلها إلى مستشفى الشاطبي بوسط الإسكندرية، لتضع مولودها هناك، وأطلقت عليه اسم "السيسي". وبالأمس عرض الإعلاميان سهام صالح، وهشام عاصي، في برنامجهما "صباحك مصري" على شاشة "mbc مصر2"، أسرة بالشرقية أطلقت على مولودتهم اسم "رافال" تضامنا مع القوات المسلحة. ومن جانبه قال والد الطفلة، "إنه وزوجته أصرا على إطلاق اسم (رافال) على مولدته تضامنا مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، والجيش المصري"، مضيفا "هناك ترحيب واستغراب من هذا القرار من المحيطين بي". وطالب والد الطفلة، وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، بالتقاط صورة تذكارية معه ومع الرئيس غبدالفتاح السيسي، تعويضا عن الإساءة التي تعرض لها هو ومولودته. يذكر أن مصر استلمت 3 طائرات حربية من طراز "رافال" من فرنسا في الفترة الأخيرة لتنضم إلى أسطول الطائرات الحربية المصري.