متحدث "فتح": "حماس" عقدت اتفاقا سريا مع إسرائيل يتضمن التنازل عن القدس

قال المتحدث باسم حركة "فتح" الفلسطينية، أحمد عسّاف، إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أبرمت اتفاقًا سريًا مع إسرائيل، تضمن بنودًا تُضِر بأمن فلسطين. وأضاف "عسّاف"، في اتصال هاتفي مع "الوطن"، أن الاتفاق تضمن بندًا ينص على: "الهدوء مقابل الهدوء"، كما تضمن الاتفاق التنازل عن القدس لإسرائيل. وأشار إلى أن "حماس"، تسير على نهج جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وتفرض إتاوات على الفلسطينيين، وتلقي بمن يعارض سياستها في السجون، وتُعذّبهم بأبشع الطرق. وأوضح المتحدث باسم "فتح"، أن حركة "حماس"، ترى أن الرئيس الشرعي لمصر هو محمد مرسي، مؤكدًا أن الحركة تُدبّر مؤامرة ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن". ولفت إلى أن "حماس" دائمًا ما تردد أنها ضد إسرائيل وتحاربها من أجل استقلال القدس، بينما هي الآن تتفاوض بصفة غير رسمية، فهي ليست دولة، بل مجرد حركة إرهابية، تحاول اكتساب الغنائم على حساب دماء الشعب الفلسطيني.[FirstQuote] وأكد أن إسرائيل تفاوضت مع "حماس" ولم تتفاوض مع "فتح"، لأن أهدافهم واحدة، وهي طمس الهوية الفلسطينية، ومساعدة إسرائيل في تهويد القدس. وأردف أن "حماس" ستستفيد من هذا الاتفاق، من خلال الاعتراف بها ككيان له شرعية. وناشد المسؤول في "فتح"، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتدخل لإيقاف المفاوضات "غير الرسمية" الجارية بين حركة حماس وبين إسرائيل. واختتم "عسّاف"، تصريحاته لـ"الوطن"، بأن الرئيس محمود عباس، هو الرئيس الشرعي للسلطة الفلسطينية، وغير ذلك فهم متسلقي السلطة، مؤكدًا أن مصر لا زالت الشقيقة الكبرى للعرب، والرئيس السيسي أسر قلوب العرب بتواضعه وحكمته وهو قادر على التصدي لهم كما تصدى لجماعة الإخوان في مصر.