كينيا سانوتس.. برازيلية تعشق مصر تقع في حب اللغة العربية وتدرسها للأجانب

كينيا سانوتس.. برازيلية تعشق مصر تقع في حب اللغة العربية وتدرسها للأجانب
دفعها حب اللغة العربية وسحرها بالإسلام إلى أن تدخل مجالات جديدة لم تتخيل يوم ما أن تدخلها، إنها البرزايلية كينيا سانوتس التي تعمل في مجال التجميل في مصر لكن حبها للغة القرآن جعلها تدرسها لزملائها من جنسيتها.
عمل المرأة البرازيلية
وتحدثت لـ«الوطن» قائلة: «اسمي كينيا سانتوس، عمري 37 عامًا وأعمل كإخصائية تجميل تحديدا كميكروبلادينج، وعملت في مجال الصبغ المجهري لمدة 7 سنوات، منها عامين في مصر».
الحضور لمصر
وأضافت: «بدأت أفكر في العمل في بلد غير البرازيل وعملت على محاولة إيجاد بلد في أقل عدد من المفاجآت السيئة ومستقر وبه ثقافة وقوانين وتعاليم دينية تناسبني خاصة إني دخلت الإسلام مؤخرا، وجاء ذلك بعد أن سحرني الإسلام وعرفت عنه عن قرب لأن البرازيل لا يوجد بها معلومات كثيرة متوفرة عن الإسلام».
وواصلت: «عندما وصلت إلى مصر واصلت البحث عن الإسلام وسألت أصدقائي عن كل شيء، وأصبحت مفتونة كل يوم، وأعجبت بالخصائص الإسلامية التي رأيتها في الناس وكيف يتعامل الجميع مع بعضهم البعض بشكل عام، بدأت بطرح الأسئلة على مديرتي لأنها أوكرانية دخلت الإسلام، لذلك اعتقدت أنها يمكن أن تساعدني في تعلم المزيد من منظور مختلف كونها لم تولد مسلمة أيضًا».
وأشارت إلى أن السيدة الأوكرانية دعتها لبيتها وتحدثت معها عن أركان الإسلام وعلمتها عن الصلاة وبعدها دخل الإسلام قلبي واتخذت خطوات جدية لارتداء الحجاب والملابس المحتشمة وبعدها نصحتني بأن أواصل القراءة عن الإسلام، وبعد عام من دخولي الإسلام بدأت في دراسة اللغة العربية لأفهم الإسلام بشكل أعمق ولكي أستطيع التواصل مع الناس في مصر بشكل أفضل.
وقوع في حب اللغة العربية
وبعد فترة وقعت في حب اللغة العربية ووقعت في حب كل ما هو مصري، لذلك قررت أن أبدأ دورة لتعلم القراءة والكتابة بالإضافة إلى التحدث، واليوم أستطيع أن أقرأ وأكتب وأتحدث قليلاً، وأواصل تعلمي لها، وبعد أن وجدت نسبة كبيرة من البرازيليين لا يعرفون كثيرا عن العربية لكنهم يريدون التعلم بدأت في توفير دورات تدريبية عن بُعد (أونلاين) لتعليم اللغة العربية للأجانب.
ومن المفارقات السعيدة أن المصريين ينبهرون بتحدثي باللغة العربية، وقد وقع عملائي في حبي لأنهم يعتقدون أن لهجتي لطيفة ويشعرون بأمان أكبر عند الحصول على خدمة من شخص يفهم لغتهم الأم، ولكن في بعض الحالات يسبب لي مشاكل أيضًا لأن العملاء يعتقدون أني مصرية ولست السيدة البرازيلية المتخصصة في مجال التجميل.