مستشفى الملكة نازلي.. تٌحفة معمارية على الطراز الإيطالي في الإسكندرية

مٌستشفى الملكة نازلي هي إحدى التحف المعمارية التي تقع في منطقة بحري بحي الجمرك وسط الإسكندرية، ويعود تاريخ البناء على يد المهندسين الإيطاليين فيليب كاتارجيا، وإيمانويل دانتيمارو عام 1928.

يحمل المستشفى الطابع المعماري الإيطالي، ووجهة سياحية لالتقاط الصور التذكارية، ثم تغير اسمه إلى مستشفى الأنفوشي للأطفال نسبة إلى المكان الموجود فيه، فما هي الحكاية.

حكاية الملكة نازلي

يروي محمد السيد مسؤول الوعي الأثري، بإدارة آثار الإسكندرية لـ«الوطن» حكاية الملكة نازلي التي أنشأت المستشفى وخصصتها للأطفال ليكون لهم مكانا خاصا للكشف عليهم وعلاجهم بالمجان، هي ابنة عبد الرحيم باشا صبري، ولدت في الإسكندرية عام 1894، أعجب بها الملك فؤاد عندما رآها في إحدى حفلات الأوبرا وتزوجها في عام 1919 وحصلت على لقب سلطانة مصر حتى عام 1922، بعد إلغاء الحماية البريطانية وتغيير لقبها من سلطانة إلى الملكة نازلي حتى عام 1936 الذي بدأت فيه الخلافات تشتعل مع ابنها الملك فاروق.

https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=476&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FElWatanNews%2Fvideos%2F974475024531924%2F&show_text=false&width=267&t=0

أولاد الملكة نازلي وأعمالها الخيرية 

ويضيف محمد السيد: عند وفاة الملك فؤاد، وتولي ابنه فاروق، أخذت نازلي لقب الملكة الأم، وكانت قد أنجبت من الملك فؤاد كلا من «فاروق، وفايزة، وفتحية، وفوزية»، وهي التي تزوجت من شاه إيران محمد رضا بهلوي، ومن أعمالها تأسيس جمعية سيدات الهلال الأحمر، ودار الطفولة في شارع صفية زغلول، كما تبرعت لكثير من المستشفيات، مثل المواساة وفؤاد الأول، والدمرداش. 

تغيير اسم المستشفى  

وأوضح مسؤول الوعي الأثري بآثار الإسكندرية، أنه بعد وفاة الملك فؤاد ساءت العلاقات بين الملكة نازلى وبين الملك فاروق فقررت الملكة نازلي السفر إلى سويسرا، وتغير بعدها اسم المستشفى إلى «الأنفوشي للأطفال»، نسبة إلى المنطقة الموجودة فيها في حي الجمرك بوسط الإسكندرية.