في ذكرى رحيله.. وائل الإبراشي أيقونة الإعلام وصاحب صوت الحقيقة

كتب: أحمد الشرقاوي

في ذكرى رحيله.. وائل الإبراشي أيقونة الإعلام وصاحب صوت الحقيقة

في ذكرى رحيله.. وائل الإبراشي أيقونة الإعلام وصاحب صوت الحقيقة

تحل اليوم ذكرى رحيل الإعلامى وائل الإبراشي، أحد أبرز الشخصيات الإعلامية التي تركت بصمة لا تُنسى في تاريخ الصحافة والإعلام المصري والعربي، بمسيرة امتدت لسنوات، إذ كان شاهدًا على أهم القضايا والملفات التي عاشها المجتمع المصري

رحلة التميز والإبداع

وفي ذكرى رحيل الإعلامي وائل الإبراشي، فقد ولد عام 1963 بمدينة شربين بمحافظة الدقهلية، وبدأ رحلته المهنية من بوابة الصحافة، إذ عمل في مؤسسة «روز اليوسف»، ثم تولى رئاسة تحرير جريدة «صوت الأمة» لكنه لم يكتف بالصحافة، بل حمل رسالته إلى الشاشة الصغيرة، إذ انطلق في عام 2010 من خلال برنامجه «الحقيقة» على قناة دريم 2، الذي كشف فيه عن العديد من الحقائق.

أهم محطات مسيرته الإعلامية

واستكمالا للحديث عن ذكرى رحيل الإعلامي وائل الإبراشي، تستعرض «الوطن» أهم محطات مسيرته الإعلامية وجاءت كالتالي:

«الحقيقة»: البداية التي عرفت الجمهور على جرأته وعمقه الصحفي.

«العاشرة مساءً»: البرنامج الذي أصبح علامة فارقة في الإعلام المصري، إذ ناقش قضايا مجتمعية وسياسية شائكة بموضوعية وجرأة.

«كل يوم»: تجربة قصيرة على قناة ON E أثبتت قدرته على التكيف مع تطورات المشهد الإعلامي.

«التاسعة»: ختام مسيرته عبر التليفزيون المصري، إذ أعاد الجمهور إلى الشاشة الرسمية بأسلوبه الخاص.

حياة شخصية بسيطة وقصة حب قصيرة

على الرغم من انشغاله الدائم بالمهنة، عاش الإبراشي حياة أسرية هادئة، ورغم  تأخره في الزواج، إلا أن قصة حبه مع زوجته أثمرت عن ابنتهما «جيلان» لكن القدر لم يمهلهما الكثير، إذ أصيب بفيروس كورونا في ديسمبر 2020، وظل يعاني حتى رحل في 9 يناير 2022، تاركا وراءه إرثا إعلاميا لا يُنسى.


مواضيع متعلقة