العالم يعزل إسرائيل.. هلع في دولة الاحتلال من الملاحقات الدولية بسبب جرائم الحرب في غزة

العالم يعزل إسرائيل.. هلع في دولة الاحتلال من الملاحقات الدولية بسبب جرائم الحرب في غزة
فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي قيودًا جديدة على التغطية الإعلامية المتعلقة بعسكرييه أثناء المهام القتالية، وسط تصاعد المخاوف من احتمال ملاحقتهم قضائيًا دوليًا بسبب اتهامات بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.
قرار جيش الاحتلال لجنوده
تأتي هذه الخطوة بعد تقارير أفادت بأن الصور والمقاطع التي ينشرها الجنود الإسرائيليون قد تُستخدم كأدلة على تورطهم في انتهاكات جسيمة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية، فقد قرر جيش الاحتلال حظر الكشف عن أسماء جنوده في وسائل الإعلام، واتخذ تدابير جديدة لمنع إظهار وجوههم أثناء تغطية العمليات القتالية.
وتتضمن هذه التدابير:
- تصوير الجنود من الخلف أو إظهارهم بوجوه مشوشة أثناء التقارير الإعلامية.
- منع تصوير الضباط والجنود خلال العمليات القتالية.
- حظر إظهار وجوه العسكريين الذين يتم إجراء مقابلات معهم، وخاصة من هم برتبة عقيد أو أقل.
- حظر ربط العسكريين بأي نشاط قتالي محدد شاركوا فيه.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن هذه القواعد تهدف إلى حماية الجنود من الملاحقة الدولية التي تنفذها جماعات مناهضة لإسرائيل.
وأشار إلى أن الجيش يمتلك إرشادات واضحة تمنع العسكريين من نشر الصور والمقاطع من ساحات القتال على وسائل التواصل الاجتماعي، رغم أن بعض الجنود لا يلتزمون بها.
قضية جندي البرازيل
جاءت هذه القرارات بعد حادثة شهدتها البرازيل، حيث اضطر جندي احتياط إسرائيلي إلى مغادرة البلاد بشكل مفاجئ عقب قرار قضائي بفتح تحقيق ضده بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة.
تُظهر الإجراءات الأخيرة قلقًا متزايدًا في إسرائيل بشأن تزايد الجهود الدولية لمحاسبة قادتها وجنودها. ومع استمرار تسريب صور ومقاطع من الجنود الإسرائيليين الذين يخدمون في غزة، باتت هذه المواد مصدر تهديد قانوني حقيقي قد يُعرّضهم للمساءلة أثناء سفرهم للخارج.