جيش الاحتلال الإسرائيلي يخسر ألف جندي شهريا.. وارتفاع أعداد المعاقين

جيش الاحتلال الإسرائيلي يخسر ألف جندي شهريا.. وارتفاع أعداد المعاقين
- اشتباكات عنيفة
- الجيش الليبي
- سيارة مفخخة
- مدينة درنة
- المسماري
- درنة
- ليبيا
- اشتباكات عنيفة
- الجيش الليبي
- سيارة مفخخة
- مدينة درنة
- المسماري
- درنة
- ليبيا
كشفت وسائل إعلام عبرية اليوم، عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخسر ألف جندي شهريًا في المعارك المختلفة؛ بداية من قطاع غزة والضفة الغربية واليمن وجنوب لبنان وحاليًا سوريا.
سقوط ألف جندي شهريا من جيش الاحتلال
وقالت قناة كان العبرية، اليوم الثلاثاء، نقلا عن قسم إعادة التأهيل في وزارة حرب الاحتلال، إن الجيش يخسر نحو ألف جريح شهريًا نتيجة استمرار الحرب على قطاع غزة، إضافة إلى الحرب في لبنان التي انتهت باتفاق لوقف إطلاق النار في 26 نوفمبر الماضي.
وأضافت أن هذا العدد في تزايد مستمر، خاصة وأن هناك العديد من جنود الاحتياط الذين يرفضون العودة إلى القتال، ويتهربون من الخدمة العسكرية بدعاوى وجود اضطرابات في الصحة العقلية والنفسية.
وأشارت «كان» إلى أنه منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى نهاية نفس الشهر من العام الماضي، وصل عدد الجرحى من جنود الاحتلال الذين دخلوا قسم إعادة التأهيل في وزارة الحرب إلى 13 ألفا و500 مصاب.
وتابعت أن 51% من المصابين من جنود الاحتلال تقل أعمارهم عن 30 عامًا، بينما يعاني 43% من هؤلاء الجرحى من صدمات نفسية.
ارتفاع غير مسبوق في أعداد المعاقين بجيش الاحتلال
وبحسب تقرير لصحيفة يسرائيل هيوم العبرية، وصل عدد الجنود المعاقين في جيش الاحتلال الذين تلقوا العلاج بسبب إصاباتهم من مختلف الحروب التي خاضتها إسرائيل إلى 72 ألفا و56 جنديًا وضابطًا، منهم أكثر من 10 آلاف أُصيبوا خلال الحرب على غزة.
ووفق تقديرات وزارة الحرب، فإن عدد المعاقين الذين تتولى الوزارة علاجهم بحلول نهاية العام الجاري يصل إلى 82 ألف شخص، ما يعني إضافة أكثر من 20 ألف جريح ومعاق بسبب الحرب المستمرة.
وفيما يتعلق بالإصابات المسجلة رسميًا، أعلن جيش الاحتلال عبر موقعه الإلكتروني إصابة 5550 جنديًا وضابطًا منذ بدء الحرب على غزة، بينهم 2504 أصيبوا بعد بدء العملية البرية في غزة في 27 أكتوبر 2023، دون أن يتطرق إلى عدد المصابين خلال الحرب على لبنان.
وكان جيش الاحتلال أقر خلال الأيام الماضية بمقتل 825 جنديًا وضابطًا منذ اندلاع الحرب.
وتشير تقارير إعلامية ومستشفيات إسرائيلية إلى أن الأعداد الفعلية للقتلى والمصابين تتجاوز بكثير ما جرى الإعلان عنه رسميًا.