قائد حرس الرئاسة يرفض تنفيذ اعتقال الرئيس الكوري.. إجراء غير قانوني

قائد حرس الرئاسة يرفض تنفيذ اعتقال الرئيس الكوري.. إجراء غير قانوني
أعلن قائد حرس الرئاسة في كوريا الجنوبية، بارك تشونغ جون، اليوم الأحد، أنه رفض تنفيذ اعتقال الرئيس يون سوك يول، الموقوف عن العمل بسبب إجراءات المساءلة التي قد تنتهي بعزله.
قائد حرس الرئاسة يرفض تنفيذ اعتقال الرئيس
وجاء رفض قائد حرس الرئاسة تنفيذ اعتقال الرئيس يون سوك يول وسط تصاعد التوترات السياسية، مع قرب انتهاء المهلة المحددة لتنفيذ مذكرة الاعتقال بحلول منتصف الليل غدًا الاثنين بالتوقيت المحلي (15:00 بتوقيت جرينتش)، وفق ما جاء بتقرير وكالة رويترز.
وبرر قائد حرس الرئاسة رفض تنفيذ اعتقال الرئيس، بسبب وجود جدل قانوني حول مشروعية مذكرة الاعتقال.
وصرح في بيان: «أطلب التوقف عن الإدلاء بتصريحات مهينة تصف الحرس الرئاسي بأنه جيش خاص، دورنا يتمثل في توفير الحماية لكل رؤساء البلاد بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية، وهي مهمة نؤديها منذ 60 عامًا».
وأشار إلى أن الحرس الرئاسي وقوات الجيش منعوا، يوم الجمعة الماضي، محققين جنائيين من اعتقال الرئيس في مواجهة استمرت ست ساعات.
الرد القانوني على قائد الحرس الرئاسي
وكانت محكمة في غرب سيول قد رفضت، اليوم الأحد، شكوى تقدم بها محامو الرئيس يون تطعن في قانونية مذكرة اعتقال الرئيس الكوري.
وأكد المحامون أن المذكرة غير دستورية، لأن مكتب التحقيق في الفساد للمسؤولين، لا يمتلك الصلاحية القانونية لإصدار مثل هذه المذكرات في قضايا تتعلق بالعصيان.
وفي بيان لهم، أوضح المحامون أنهم سيقومون بإحالة الإجراءات التي يتبعها رئيس مكتب التحقيق، أو دونغ وون، وفريقه إلى الادعاء العام، مشيرين إلى أن استخدام الشرطة في تنفيذ المذكرة يتجاوز صلاحيات المكتب.
ويواجه يون، كأول رئيس بكوريا الجنوبية، مذكرة اعتقال تتعلق بمحاولة إعلان الأحكام العرفية في 3 ديسمبر الماضي، وهي خطوة لم تدم طويلًا لكنها تسببت في اضطرابات سياسية واسعة في البلاد.