شوقي علام: التحول الجنسي لا يجوز إلا لأسباب طبية

كتب: محمد عزالدين

شوقي علام: التحول الجنسي لا يجوز إلا لأسباب طبية

شوقي علام: التحول الجنسي لا يجوز إلا لأسباب طبية

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن مسألة التحول الجنسي أو ما يسمى بـ «العبور» من جنس إلى آخر، لا تجوز شرعًا إلا في حالات معينة تتعلق بالمرض، موضحًا في تصريحات خلال حلقة برنامج «بيان للناس» على قناة الناس، أن التحول لا يجوز إذا كان الشخص مكتمل الذكورة أو الأنوثة، إلا إذا كان هناك سبب طبي يستدعي ذلك، ويجب أن يتم تحت إشراف طبي مختص.

الشروط الطبية لتغيير الجنس

وأشار مفتي الديار إلى أنه لا يجوز للإنسان أن يعبث بجسده لمجرد الرغبة الشخصية، مشددًا على أن أي تغيير هرموني أو جراحي يجب أن يتم في إطار طبي دقيق، وبإشراف مختصين، مضيفًا أن العلاج في مثل هذه الحالات يجب أن يكون وفقًا لتوجيهات الأطباء الذين يعرفون الطريقة الآمنة والمناسبة للتعامل مع هذه القضايا.

التوازن بين الحرية الشخصية والضوابط الشرعية

أشار الدكتور شوقي علام إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول: «إن الله خلق لكل داء دواء، وتداووا عباد الله»، مؤكدًا ضرورة أن يكون العلاج في إطار طبي معتمد، موضحًا أن الحرية الشخصية تكون مقبولة في حالة البحث عن العلاج المناسب لحالة مرضية، أما إذا كانت ناتجة عن هوى شخصي، فإنها تصبح عبثًا، وهو ما لا يجوز شرعًا.

الدعوة إلى اتخاذ القرار بحذر

في ختام حديثه، دعا الدكتور شوقي علام إلى ضرورة تحقيق التوازن بين الحرية الفردية والقيم الطبية والشرعية، مشددًا على أهمية الاستعانة بالمتخصصين الطبيين قبل اتخاذ أي قرارات متعلقة بـ التحول الجنسي.


مواضيع متعلقة