مستشار بالبرلمان الألماني: لا ندعم نوايا إسرائيل المتطرفة وخفّضنا شحنات الأسلحة

رغم الدعم الألماني اللامحدود لسنوات طويلة، حتى في حب الإبادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة منذ 15 شهرًا، فجر الدكتور كارستن ويلاند، مستشار الشرق الأوسط بالبرلمان الألماني، مفاجأة بشأن دعم برلين لتل أبيب، قائلًا إن الموقف الألماني الداعم لإسرائيل تغير كثيرًا بعد التطورات الأخيرة وأصبح مختلفًا.

وأكد «ويلاند»، خلال حواره مع «الوطن»، أن برلين تدعم إسرائيل بشكل عام بسبب التاريخ الألماني، لكن بسبب سياسات الحكومة اليمينية المتطرفة الحالية التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتيناهو، أخفضنا الدعم بشكل كبير، مشيرًا إلى أنه لا يوجد دعم لنواياها، سواء كان للوزراء أو دعم زيادة المستوطنات اليهودية في غزة، أو ضم الضفة الغربية.

«شولتز» ينفي إيقاف شحنات الأسلحة

وكانت تقارير صحفية خلال نهاية العام الماضي، أشارت إلى أن ألمانيا أوقفت شحنات الأسلحة لإسرائيل بسبب حربها على قطاع غزة، لكن المستشار الألماني أولاف شولتز، أكد أن تلك الادعاءات غير صحيحة، إنما قامت ألمانيا فقط بإبطاء إرسال شحنات سلاح لإسرائيل، لجين التأكد من أنها لا تُستخدم في ارتكاب أي أعمال مخالفة للقانون الدولي.

معارضة قوية تتعلق بالدعم العسكري لإسرائيل

وفيما يتعلق بصفقات الأسلحة، تحدث «ويلاند»، قائلًا إن هناك معارضة قوية للغاية في ألمانيا فيما يتعلق بالدعم العسكري لإسرائيل، مضيفًا أن الأسلحة تم فصحها ومراجعتها وخفضها، مؤكدًا أن التضامن الألماني مع إسرائيل لا يعني بالضرورة التضامن مع حكومة بنيامين نتنياهو الحالية.

وكان المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن هيبسترايت، قال إن ألمانيا لم تفرض حظرًا على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، بحسب وكالة «رويترز».