حدث ليلًا.. إسرائيل تتعرض لهجوم «أسوأ من 7 أكتوبر» وزلزال بإثيوبيا وفيروس خطير ينتشر عن طريق الملابس

شهد العالم خلال الساعات القليلة الماضية العديد من الأحداث على الساحة الدولية، منها الحكم على الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، في قضية الأموال السرية قبل تنصيبه في 10 يناير، وزلزال بقوة 5.8 ريختر يهز إثيوبيا، وتفشي فيروس «نورو» الخطير في المملكة المتحدة عبر الملابس، بالإضافة إلى أول تعليق من وزيرة خارجية ألمانيا على جدل مصافحة أحمد الشرع.

الحكم على ترامب

أعاد طلب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رفض القضية المرفوعة ضده منذ إدانته في مايو، إشعال الأزمة من جديد، حسبما ذكرت صحيفة «فوربس» الأمريكية.

وأصدر قاضٍ أمريكي، اليوم السبت، أمرًا بضرورة توقيع عقوبة على الرئيس في العاشر من يناير الجاري، في القضية الجنائية المعروفة إعلاميًا بـ«الأموال السرية»، مُشيرًا إلى أنه لن يحكم عليه بالسجن أو المراقبة أو الغرامة، بل سيمنحه «إفراجًا غير مشروط». 

وقرر القاضي خوان ميرشان رفض طلب الرئيس ترامب برفض القضية، مؤكدًا على عدم صلة هذا الطلب بفوزه في الانتخابات الرئاسية.

زلزال في إثيوبيا

وأعلن المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض عن وقوع زلزال بقوة 5.8 درجة في إثيوبيا يوم السبت، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.

وقع الزلزال على عمق 10 كيلومترات، حسبما أكد المركز الألماني.

وهزت إثيوبيا سلسلة من الزلازل الأقل شدة في الأيام القليلة الماضية، تلاها الزلزال الجديد.

تحذيرات من تفشي فيروس نورو

وأصدر خبراء الصحة في المملكة المتحدة تحذيرًا بشأن استمرار تفشي فيروس نورو، المعروف بالقيء الشتوي، مشددين على سهولة انتقاله وضرورة اتخاذ إجراءات وقائية لمنع انتشاره، خاصة وأن العدوى تنتقل بسهولة عبر اللمس، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.

وشهدت المملكة المتحدة ارتفاعاً بنسبة 40% في حالات الإصابة بنوروڤايروس (فيروس يسبب القيء والإسهال)، مقارنةً بالسنوات السابقة، وفقاً لما نشرته صحيفة «ديلي ميل»، ويُثير القلق تشابه أعراضه مع كوفيد-19، إذ يُسبب كلا الفيروسين قشعريرة، حمى، وصداعًا.

وحذّر خبراء الصحة في المملكة المتحدة من أن أي ارتفاع إضافي في عدد الإصابات سيُزيد من الضغط الهائل على نظام الرعاية الصحية، الذي يعاني بالفعل من ضغط شديد بسبب موجة الإنفلونزا الحالية.

وأظهرت بيانات وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة أن معدلات الإصابة بالعدوى المعوية التي تسبب القيء والإسهال قد تضاعفت بأكثر من الضعف مقارنةً بمستويات ما قبل جائحة كورونا في هذا الوقت من العام.

«أسوأ من 7 أكتوبر».. صحيفة عبرية تحذر

 بعد مرور 456 يومًا على اندلاع الحرب على غزة، والتي شهدت فترات من التصعيد على المستوطنات المحيطة وفترات هدوء نسبي، مع تكرار الوعود بإنهاء إطلاق النار دون جدوى، يشعر سكان دولة الاحتلال الإسرائيلي بخيبة أمل متزايدة، فقد عاد سكان غلاف غزة في الأسابيع الأخيرة إلى واقع الإنذارات المتكررة وقذائف الهاون، التي تصاعدت بشكل ملحوظ، وسُجلت 30 حالة إنذار أحمر في القرى المجاورة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية فقط، بما في ذلك كل يوم من أيام الأسبوع الماضي، وبغض النظر عن كون بعض هذه الإنذارات «كاذبة»، فإن واقع الاضطرار إلى الركض نحو الملاجئ، والهلع الذي يدخل قلوب جميع مواطني إسرائيل، والتوتر الدائم، يُلغي أي فارق بين إنذار حقيقي أو كاذب، كما وصفت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية.‌

ويشير السكان في إسرائيل إلى أن الانفجارات المتواصلة تجعل الحياة في المنطقة لا تُطاق، وفلم يتغير شيء، ولا يشعر السكان بالأمان، فالصواريخ التي تمطر عليهم يوميًا تجعلهم في حالة من الخوف والذعر.