الإفتاء: الشريعة تنهى عن الانسياق وراء الغضب وتدعو لاحترام الكبير

كتب: يسرا البسيوني

الإفتاء: الشريعة تنهى عن الانسياق وراء الغضب وتدعو لاحترام الكبير

الإفتاء: الشريعة تنهى عن الانسياق وراء الغضب وتدعو لاحترام الكبير

أكدت دار الإفتاء المصرية أن الشريعة الإسلامية تذم الغضب وتنهى عنه، إلا في حالة الدفاع عن الحق، مشيرة إلى أهمية الابتعاد عن أسباب الغضب.

وأوضحت، أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أوصى بعدم الغضب، حيث ورد عن النبي في الحديث الصحيح: «لاَ تَغْضَبْ»، كما قال صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ».

وأضافت دار الإفتاء، أن التحكم في الغضب يُعد من الفضائل التي يجب على المسلم السعي لتحقيقها لضمان حسن التعامل مع الآخرين وحفظ الاستقرار النفسي.

احترام الأبناء للوالدين مأمور به شرعا

وفي سياق آخر، أكدت دار الإفتاء أن احترام الأبناء للوالدين، ولمن هم أكبر منهم سنًا ومكانةً، من العوامل التي تزيد من الود والحب والاحترام بين الجميع، موضحة أن الإسلام يدعو إلى احترام الكبير سواء كان قريبًا أو غريبًا، والأهل والأصهار أولى الناس بهذا.

وأضافت أن الإحسان إليهم يُعد من المعاشرة بالمعروف، وهو أمر مأمور به شرعًا، استنادًا إلى قوله تعالى: «وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ».

كما دعت دار الإفتاء إلى مناداة كبار السن بأحب الأسماء إليهم، والصبر على أمرهم وقضاء حوائجهم، مشيرة إلى أن كل هذه السلوكيات تساهم في تعزيز العطف والاحترام المتبادل بين الأفراد، وتخلق بيئة مجتمعية قائمة على المحبة والتعاون.


مواضيع متعلقة