دار الإفتاء: خفض الصوت من الأخلاق الفاضلة.. والأذكار تحفظ الروح

كتب: أحمد الشرقاوي

دار الإفتاء: خفض الصوت من الأخلاق الفاضلة.. والأذكار تحفظ الروح

دار الإفتاء: خفض الصوت من الأخلاق الفاضلة.. والأذكار تحفظ الروح

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن خفض الصوت من الأخلاق الفاضلة التي حث عليها الإسلام، مشيرة إلى أن هذا السلوك يعكس تهذيب النفس واحترام الآخرين، خاصة في وجود من هم أعلى مكانة.

«الإفتاء» تستشهد بوصايا لقمان الحكيم

واستشهدت الدار، بوصايا لقمان الحكيم التي وردت في قول الله تعالى: ﴿وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْواتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ﴾ [لقمان: 19]، موضحة أن القرآن الكريم يوجه المسلمين إلى الالتزام بالاعتدال في الصوت، باعتباره علامة على حسن الخلق والوعي.

كما دعت دار الإفتاء، المسلمين إلى الالتزام بذكر الله عز وجل، خاصة أذكار المساء، لما لها من أثر عظيم في حفظ النفس وبث الطمأنينة في القلب، مؤكدة أن هذه الأذكار تُعد درعا أمانيا يقي الإنسان من الشرور، ويمنحه السكينة والبركة.

دار الإفتاء: ذكر الله حياة للروح

ونوهت «الإفتاء» إلى الحديث الشريف الذي رواه البخاري عن النبي ﷺ: «مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت»، مؤكدة أن ذكر الله حياة للروح، ودعت المسلمين إلى تخصيص دقائق يومية لذكر الله والاستفادة من بركاته.


مواضيع متعلقة