النائب علاء مصطفى: النخب الوطنية المصرية تلعب دورا كبيرا في أوقات الأزمات

كتب: محمد أباظة

النائب علاء مصطفى: النخب الوطنية المصرية تلعب دورا كبيرا في أوقات الأزمات

النائب علاء مصطفى: النخب الوطنية المصرية تلعب دورا كبيرا في أوقات الأزمات

قال النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن النخب الوطنية تلعب دورا في قيادة الرأي العام وتشكيل وعي المجتمعات، وهو ما يبرز بشكل خاص في أوقات الأزمات.

وأكد «مصطفى»، خلال الصالون السياسي الثاني الذي نظمه حزب الإصلاح والنهضة بعنوان «الأمن القومي المصري في ظل التغيرات في المنطقة»، أن النخبة كانت دائمًا في الصفوف الأولى لحماية استقرار مصر، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية رغم مرورها بظروف صعبة في فترات معينة، تمكنت بفضل جهود النخب الوطنية من الحفاظ على تماسكها واستقرارها.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن النخبة هي القوة التي يمكنها دفع الشعوب نحو تحقيق أهدافها وحماية دولها من الأخطار.

كما تناول مصطفى أهمية الأمن السيبراني كجزء أساسي من منظومة الأمن القومي الحديث، مؤكدًا أن هذا العنصر لم يكن حاضرًا سابقًا ولكنه أصبح اليوم أحد أهم الأدوات لحماية الدول.

وأوضح أن الحروب الحديثة ليست تقليدية، بل تعتمد على التقنيات الحديثة في شن حروب نفسية ومعلوماتية تستهدف زعزعة استقرار الدول وإلحاق أضرار اقتصادية بها، مشيرا إلى أن هذه الحروب أصعب وأخطر من الحروب العسكرية التقليدية، حيث يمكن أن تؤدي إلى انهيار الدول من الداخل باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة.

أهمية الأمن السيبراني

وشدد «مصطفى» على ضرورة قياس الأثر الاقتصادي لهذه الحروب على الدول، والعمل على تطوير استراتيجيات فعالة للتعامل مع هذه التهديدات، وأكد أن وعي الشعوب هو السلاح الأقوى في مواجهة هذه الحروب، مشيرًا إلى أن النخب لها دور كبير في تعزيز هذا الوعي وتوجيهه بشكل صحيح للحفاظ على استقرار الدولة.

كما أشار إلى الدور الإيجابي والسلبي لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث أنها تُستخدم أحيانًا كأداة لزعزعة المجتمعات من خلال نشر الشائعات.

طريقة التعامل مع الشائعات

وقال «مصطفى» إن عدم التعامل بجدية مع الشائعات قد يؤدي إلى خلق أزمات كبيرة تؤثر على العلاقة بين الدول ومواطنيها، مشيرا إلى أن معالجة الشائعات بحكمة وسرعة أمر ضروري للحفاظ على تماسك المجتمع واستقراره.

وأكد «مصطفى» أهمية التعاون بين النخب والشعوب لمواجهة التحديات المعاصرة، مشيرًا إلى أن بناء وعي مجتمعي قوي هو العامل الأساسي لحماية الدول من الحروب السيبرانية والمعلوماتية التي تهدد أمنها القومي.


مواضيع متعلقة