«إعادة تأهيل المنازل».. سكن آمن وسقف يحمي من المطر ضمن حياة كريمة

«إعادة تأهيل المنازل».. سكن آمن وسقف يحمي من المطر ضمن حياة كريمة
منازل متوسطة الارتفاع ملتصقة بجانب بعضها، بينما تبدو واجهاتها متهالكة، تتخللها الشقوق العميقة، يتسرب الضوء من خلالها إلى الداخل، مما ينذر بأن تلك المبانى فى حاجة عاجلة للتأهيل والتجديد والترميم، خاصة مع حلول فصل الشتاء، وبدء موسم هطول الأمطار، إلا أن مبادرة «حياة كريمة» كانت حاضرة فى تلك المواقف والأزمات، لتبدأ على الفور فى تأهيل المنازل القديمة، لتوفير سكن آمن للمواطنين، يحميهم من البرد والمطر.
وقال المهندس محمد سامى، منسق مبادرة «حياة كريمة» فى محافظة الدقهلية، إن المبادرة الرئاسية جاءت لتغير واقعاً أليماً عاشه العديد من المواطنين لسنوات كثيرة، وكانت أولى خطواتها توفير حياة كريمة للمواطنين، وبدأت المبادرة فى المرحلة الأولى العمل على إعادة تأهيل المنازل فى القرى الأكثر احتياجاً، خاصةً أن ترميم وإعادة تأهيل تلك المنازل يحتاج إلى تكاليف كبيرة، لم يكن بمقدور العديد من الأسر تحملها، وأضاف أن مبادرة «حياة كريمة» جاءت لتكون سنداً بجانب الأهالى فى أوقاتهم الصعبة، خاصةً فى فصل الشتاء
وأضاف أنه بعد إعادة تأهيل المنازل المتهالكة، ابتعد الخوف عن قلوب الأهالى، خاصةً أن منازلهم أصبحت أكثر أماناً، مشيراً إلى أن محور إعادة تأهيل المنازل لم يقتصر على بناء وترميم البيوت فقط، بل وفرت المبادرة الكثير من الإمكانيات التى كانت شبه منعدمة داخل تلك المنازل، سواء فى الأجهزة المنزلية أو الأثاث، كما وفرت الكثير من الخدمات المتنوعة، التى تساعد فى تحسين مستوى معيشة المواطنين، وأكد أن الخطوة الأولى كانت تحتاج إلى مجهودات كبيرة، إلى أن أصبح الحلم حقيقة، واستفادت العديد من القرى من الخدمات التى توفرها المبادرة على أرض الواقع.
ولفت محمد المتولى، أحد المتطوعين فى مبادرة «حياة كريمة» بمركز شربين، فى محافظة الدقهلية، إلى حالة الفرح التى ارتسمت على وجوه وملامح الأهالى، الذين تم ترميم منازلهم المتهالكة، والبهجة التى سكنت قلوبهم، قائلاً: «فرحتهم كفيلة بأن حياة كريمة تكمل المشوار، وتقف جنبهم وتساندهم».