قرية إيطالية ذات قلعة أثرية تعود إلى العصر الحديدي والسر في الماء

كتب: عبير خالد

قرية إيطالية ذات قلعة أثرية تعود إلى العصر الحديدي والسر في الماء

قرية إيطالية ذات قلعة أثرية تعود إلى العصر الحديدي والسر في الماء

وسط الجبال الطبيعية تقع قرية لمونتالدو دي موندوفي الإيطالية، فهي موجودة على قمة أحد الجبال، عند النظر إليها من مسافة بعيدة، تبدو قرية مونتالدو دي موندوفي في وادي كورساجليا وكأنها قرية خلابة تقع على قمة جبل، وتحيط بها وديان خضراء نقية، علاوة على موقعها الأثري المثير للاهتمام، فهي موقع مثالي لإقامة الرحلات المختلفة، وليس هذا ما يميزها فحسب فأنها تحتوي على قطع أثرية تعود إلى العصر الحديدي ويمكن معرفة المزيد عنها وفقًا لموقع «britannica».

قرية مونتالدو الإيطالية ذات الموقع المميز

تتميز قرية مونتالدو دي موندوفي، التي تقع على جبال فال كورساجليا، بأصولها القديمة بشكل خاص، وهو ما يتضح من اكتشاف آثار مهمة تعود إلى العصر الحديدي، يسكن هذه الأراضي رعاة ومزارعون من سلالة ليجورس مونتاني، ظهر اسم مونتالدو لأول مرة في عام 1041.

ماذا تحتوي هذه القرية الإيطالية؟

يحتوي الجزء العلوي من هذه القرية، على بقعة بانورامية بشكل خاص، فهي تحتوي على منطقة أثرية مثيرة للاهتمام، غنية بالألواح التي تُظهر بقايا القلعة التي تعود إلى العصور الوسطى، والاكتشافات التي يعود تاريخها إلى فترة ما قبل الرومان.

كما أنها تتضمن كنيسة Parrocchiale dell'Assunta وCappella di Santa Elisabetta التي تعود إلى القرن السادس عشر بين المباني المقدسة، والتي توجد على مقربة من الموقع، كما أنها تستضيف عددا من المناطق المختلفة، التي يعود عدد لا بأس منها إلى العصور الوسطى فقد تم تحديث المدينة، لكنها لا تزال تحتفظ  ببعض المباني التي تعود إلى العصور الوسطى.

القيمة التاريخية لقرية ماونتالدو التاريخية

تبرز الأهمية التاريخية لهذه القرية على وجه التحديد، عبر احتوائها على  قدر عالي من الآثار فتضمن نحو 14 مستوطنًا من العصر الروماني وقرية واحدة من العصر الحجري الحديث، عادة يتم عرض هذه الاكتشافات الأثرية، التي تتراوح من العصر الحجري الحديث حوالي 6000 قبل الميلاد إلى العصر الروماني وما بعده، في المتحف الأثري بالقرية.

يقدم هذا المتحف، الذي يضم أكثر من 3000 قطعة أثرية، جولة تعليمية تسمح للزوار باكتشاف الجذور العميقة والرائعة لهذه المنطقة التاريخية وقد تري تاريخ مونتالتو بتأسيسها كحامية عسكرية في عام 1586، تحت سلطة الدولة البابوية، وكانت هذه الدولة تسيطر على ما يصل إلى ثلاث عشرة بلدية مجاورة، بالإضافة إلى تاريخها الغني تحتفل مونتالتو ديلي ماركي بثقافتها من خلال العديد من المتاحف، بالإضافة إلى المتحف الأثرى، يقدم متحف السجون والمتحف الاثنوغرافي الماء والأرض والقماش نظرة فريدة على الحياة والتقاليد المحلية متحف السجون، إذ يضم رسومات وكتابات على الجدران تركها السجناء.


مواضيع متعلقة