بعد 70 عاما.. اكتشاف قرية إيطالية غارقة تحت المياه

كتب: وكالات

بعد 70 عاما.. اكتشاف قرية إيطالية غارقة تحت المياه

بعد 70 عاما.. اكتشاف قرية إيطالية غارقة تحت المياه

قد يكون خيالٍ علمي أو قصة أسطورية، إلا أنها الحقيقة وهذا ما حدث داخل دولة إيطاليا، فبعد سنوات طويلة من الغرق، تم اكتشاف قرية إيطالية كانت غارقة أسفل بحيرة ريسيا في شمالي إيطاليا لأول مرة منذ 70 عاماً. 

ووفقاً لموقع «سكاي نيوز»، يجري الآن أعمال تجفيف المياه الموجودة في البحيرة بشكل مؤقت وذلك ضمن أعمال إصلاح. 

وقد نشرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، لقطات حقيقية وحياة عن ظهور بقايا قرية كورون، التي دفنت تحت مياه بحيرة ريسيا عام 1950.

كيف غرقت القرية؟

كانت القرية مكاناً دافئاً للمواطنين يعيشون في هدوء شديد بها، وكانت تضم مئات السكان، وذلك قبل أن تتعرض إلى الغرق بالقرن الماضي، بسبب أعمال خاصة بإنشاء محطة ضخمة لتوليد الطاقة الكهرومائية.

وخلال أعمال الإنشاء تم بناء سد لدمج بحيرتين، مما أدى إلى أن تغطي بحيرة ريسيا القرية منذ ذلك الحين، وفقا لـ«بي بي سي»، وهذا ما ساعد بشكل قوي على أن تتعرض القرية إلى الغرق بشكل كامل حتى اختفت لسنوات طويلة.

أين تقع القرية قبل غرقها؟

تقع هذه القرية بالقرب من الحدود الإيطالية مع النمسا وسويسرا مؤقتًا لإصلاح خزان، ومع انخفاض منسوب المياه ظهرت مجددا القرية المكونة من 160 منزلًا، ويجري حالياً عمل تحفيف إلى البحيرة، حتى تظهر القرية بشكل كامل مرة أخرى إلى السكان.

وتتميز القرية الغارقة، عادةً بوجود برج الكنيسة المدبب، وهو يخرج من البحيرة، وهذا البرج قد اعتبر أنه إشارة بارزة على وجود القرية القديمة المختبئة في أعماقها، والتي يعتبرها البعض بمثابة «أطلانطس» حقيقية، في إشارة إلى القارة الأسطورية الشهيرة.

وبمجرد اكتشاف هذه القرية، شعر السكان بسعادة بالغة لهذا الاكتشاف العظيم، وقد اعتبروه لحظات أثرية وتاريخية يحرصون على تسجيلها في التاريخ الخاصة بالدولة الإيطالية.


مواضيع متعلقة