إبراهيم نافع.. 6 سنوات على رحيل صاحب النهضة الحديثة لـ«الأهرام»

تحل اليوم ذكرى وفاة الكاتب والصحفي الكبير إبراهيم نافع، أحد أبرز أعلام الصحافة في مصر والعالم العربي، الذي رحل عن عالمنا في 1 يناير 2018 بعد معاناة مع المرض، وترك إرثًا صحفيًا وثقافيًا غنيًا، وجسد علامة فارقة في تاريخ الإعلام العربي بفضل مسيرته المهنية الممتدة وإنجازاته المؤثرة.

مدافع عن حرية الصحافة 

تميز إبراهيم نافع بأسلوبه الصحفي الذي جمع بين الجرأة والموضوعية، وكان مدافعًا قويًا عن حرية الصحافة، ولم يقتصر دوره على كونه صحفيًا بارعًا، بل كان أيضًا أديبًا ومثقفًا أثرى المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات في مجالات السياسة والاقتصاد والإعلام.

قيادته لنقابة الصحفيين 

تولى «نافع» منصب نقيب الصحفيين المصريين لمدة ست دورات متتالية، إذ عُرف بدفاعه المستميت عن حقوق زملاءه، وسعيه لتحسين ظروفهم المهنية والاجتماعية، وشهدت النقابة تحت قيادته مرحلة من التأثير والقوة، تضمنت تحقيق مكاسب مهنية ملموسة ودعم الحريات الصحفية.

رحلته في مؤسسة «الأهرام»

شهدت فترة قيادة إبراهيم نافع لجريدة «الأهرام» تطورًا كبيرًا، إذ جعلها واحدة من أبرز المؤسسات الصحفية في العالم العربي، وطور المحتوى الصحفي ووسع نطاقها لتشمل ملحقات متخصصة في الاقتصاد والثقافة والفنون، وأسهم في إنشاء مراكز الأهرام للدراسات والبحوث الاستراتيجية، التي أصبحت مرجعًا مهمًا لصناع القرار والباحثين.

دوره في اتحاد الصحفيين العرب 

شغل إبراهيم نافع أيضًا رئاسة اتحاد الصحفيين العرب، إذ لعب دورًا محوريًا في تعزيز التعاون بين الصحفيين العرب والدفاع عن قضاياهم المهنية.

محطات في حياته 

ولد إبراهيم نافع في 12 يناير 1934 بمحافظة السويس، وتخرج في كلية الحقوق بجامعة عين شمس عام 1956، وبدأ مشواره الصحفي في جريدة «الجمهورية»، ثم انتقل إلى «الأهرام» عام 1970، وتولى رئاسة تحريرها عام 1979، وأصبح لاحقًا رئيس مجلس إدارتها، واستمر في هذا المنصب لمدة تزيد عن عقدين.