مأساة غزة مستمرة.. رضيعان يفارقان الحياة من شدة البرد وقلة الرعاية

مأساة غزة مستمرة.. رضيعان يفارقان الحياة من شدة البرد وقلة الرعاية
لا تزال الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة تواصل فصولها المأساوية، لتكتب قصصا إنسانية حزينة مليئة بالمشاهد المؤلمة، التي كان ضحيتها أطفال لا ذنب لهم سوى أنهم ولدوا في ظل الاحتلال.
«جمعة وعلي».. مأساة رضيعين في غزة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا عن استشهاد التوأمين الرضيعين، علي وجمعة البطران، الذين قضيا من شدة البرد القارس بعد أن أجبر الاحتلال الإسرائيلي أسرتهما على العيش في خيام لا تقيهم من حر الصيف أو برد الشتاء.
وفاة علي البطران بسبب البرد
علي البطران، الرضيع الذي لم يتجاوز الشهر، فارق الحياة بعدما عانى من البرد الشديد وسوء التغذية نتيجة ظروف الحياة المأساوية التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي.
جمعة يلحق بأخيه علي
قبل يوم من وفاة علي، استشهد شقيقه التوأم جمعة للسبب ذاته: البرد القاسي وضعف الرعاية الصحية، حيث لم يتمكن جسده الصغير من مقاومة هذه الظروف القاسية.
الأب المكلوم ومعاناة لا تنتهي
فقد الأب التوأمين خلال 24 ساعة فقط، ليبقى يشكو مرارة الألم والظروف القاسية التي فرضها الاحتلال على عائلته، حيث لم يترك لهم مجالًا للعيش بكرامة أو النجاة.