استشهاد 6 رضع من البرد تحت الحصار الإسرائيلي.. قصة التوأم علي وجمعة تهز سكان غزة

استشهاد 6 رضع من البرد تحت الحصار الإسرائيلي.. قصة التوأم علي وجمعة تهز سكان غزة
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، إذ استمرار عمليات القصف وسط انخفاض درجات الحرارة والبرد القارس في القطاع، الذي يعاني من انهيار الوضع الصحي.
تؤأمان لم يرا نور الدنيا سوى شهر واحدا، كان آخر شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 اكتوبر من العام الماضي، وما صاحبه من انهيار الخدمات الصحية وعدم استطاعت مواطني القطاع من مواجهة البرد القارس خلال فصل الشتاء.
شهر على ولادة التوأم «علي وجمعة»
شهر واحد فقط مضى على ولادة التوأم علي وجمعة، في خيمة في دير البلح بقطاع غزة، اللذان لم يعيا بعد ماذا يحدث في أراضيهم من دمار وسقوط شهداء بينهم أطفالا ورضع وشيوخا ونساء، جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع، فاستشهدا جراء نقص الموارد والإمكانيات في القطاع جراء منع جيش الاحتلال، المساعدات الإنسانية من الوصول لقطاع غزة لمواجهة الشتاء القارس.
استشهاد 6 رضع خلال أسبوع
وسائل إعلام فلسطينية بينها وكالة الأنباء الرسمية، أشارت إلى أن التوأمان علي وجمعة، من بين 6 رضع استشهدوا من البرد خلال أسبوع.
وكان المدير العام لـ«منظمة الصحة العالمية» تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، قال في وقت سابق، إن النظام الصحي في قطاع غزة تحت تهديد شديد، ووفق وسائل إعلام فلسطينية ، دعا المسؤول الصحي، إلى ضرورة وقف الهجمات على المستشفيات.