ذكرى وفاة الكاتب الصحفي جمال بدوي.. فارس الكلمة والتاريخ

ذكرى وفاة الكاتب الصحفي جمال بدوي.. فارس الكلمة والتاريخ
- افتتاح مشروعات
- الإصلاح الاقتصادى
- الاستثمار الأجنبى
- التنمية الاقتصادية
- الجنيه المصرى
- الجهاز المركزى للتعبئة العامة
- أساس سنوى
- أسيوط
- افتتاح مشروعات
- الإصلاح الاقتصادى
- الاستثمار الأجنبى
- التنمية الاقتصادية
- الجنيه المصرى
- الجهاز المركزى للتعبئة العامة
- أساس سنوى
- أسيوط
تحل اليوم الذكرى الـ17 لوفاة الكاتب الصحفي الكبير جمال بدوي، أحد أبرز الأقلام الصحفية في مصر، الذي ترك إرثًا ثقافيًا وصحفيًا خالدًا، ورحل عن عالمنا يوم 31 ديسمبر2007 عن عمر يناهز 73 سنة، ولد بدوي في 12 فبراير 1934 بمدينة كفر الزيات، وبرز كصحفي مرموق ومؤرخ بارع، وكانت كتاباته تمزج بين العمق التاريخي والأسلوب السلس الذي جذب القراء من مختلف الأعمار.
سيرة الكاتب جمال بدوي
بدأ جمال بدوي مسيرته الصحفية في جريدة الأخبار، وشارك في تأسيس مجلة «أكتوبر»، التي كان من أعمدتها الأساسية، اشتهر بعموده الصحفي «عصر من السياسة»، الذي كان يتناول فيه قضايا سياسية وتاريخية بأسلوب تحليلي عميق، ما أكسبه احترام القراء والنقاد على حد سواء، حتى عرف بشيخ الصحافة المتحرر.
لم يكن بدوي مجرد كاتب صحفي، بل كان مؤرخًا عاشقًا لتاريخ مصر، حيث قدم العديد من المؤلفات التي تُعد مرجعًا في تاريخ مصر الحديث، منها في محراب الفكر ومعارك صحفية وأنا المصري، كانت كتاباته تتسم بجرأتها وموضوعيتها، مسلطًا الضوء على زوايا جديدة للأحداث التاريخية والسياسية، منها كتاب في محراب الفكر، إذ يتناول فيه قضايا فكرية متنوعة برؤية تحليلية عميقة، ويستعرض أفكارًا عن دور المثقف في المجتمع، وكتاب معارك صحفية، الذي يرصد فيه تجاربه ومعاركه الصحفية على مدار حياته المهنية، مقدمًا توثيقًا هامًا للصراع من أجل حرية الصحافة والكلمة.
دور جمال بدوي في تشكيل الوعي
لم تقتصر إسهاماته على الكتابة فقط، بل كان له دور بارز في توجيه الأجيال الصحفية، إذ آمن بأهمية الكلمة الحرة والموضوعية في تشكيل الوعي العام، رحل جمال بدوي في 31 ديسمبر 2007، لكنه ظل حاضرًا بكتاباته وإرثه الثقافي، الذي يذكرنا دائمًا بقيمة الكلمة في توثيق التاريخ وصناعة المستقبل، وفي ذكرى وفاته، نستحضر سيرته العطرة ونتعلم من شغفه للكتابة وخدمته لقضايا وطنه.