عادل حمودة: 2024 شهد التصعيد الأكثر حدة في الحرب الروسية الأوكرانية

كتب: حسن سمير

عادل حمودة: 2024 شهد التصعيد الأكثر حدة في الحرب الروسية الأوكرانية

عادل حمودة: 2024 شهد التصعيد الأكثر حدة في الحرب الروسية الأوكرانية

قال الإعلامي عادل حمودة، إن عام 2024 شهد التصعيد الأكثر أهمية في الحرب الروسية الأوكرانية، ويمثل هذا التصعيد في الحرب التي دامت ما يقرب من 3 سنوات، فصلًا جديدًا تسيطر عليه حالة من الخوف وعدم اليقين، وبدأ الأمر بمنح الرئيس بايدن كييف الإذن بنشر صواريخ أمريكية بعيدة المدى تصل إلى الأراضي الروسية، وبهذا الإجراء تجاوز بايدن سياسة قائمة تمنع نشر صواريخ أمريكية خارج الأراضي الأمريكية.

الكرملين يحذر بايدن من التصعيد

تابع  «حمودة» خلال تقديم برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هذا التغيير جاء بعد أن أعلنت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وقيادة حلف الناتو عن وجود قوات من كوريا الشمالية في روسيا وجرى نشرها لمساعدة موسكو، وحذر الكرملين من قرار بايدن، وأعلن الكرملين أن قرار بايدن من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد التوترات الدولية إلى مستويات خطرة، وضربت روسيا أوكرانيا بصاروخ باليستي تجريبي جديد.

وأوضح «حمودة»: «آثار الصاروخ الجديد قلق المجتمع الدولي وزاد من المخاوف حول مزيد من التصعيد، وفي الوقت نفسه خفض بوتين من شروط استخدام الأسلحة النووية، إلا إذا استخدمتها دولة أخرى ضد روسيا، وطرح بوتين ما اسماه (العقيدة النووية الجديدة)، وبهذه العقيدة هدد بوتين أي دولة ستستخدم أرضها في الهجوم على روسيا بالرد النووي عليها وجاء تحول آخر في الحرب عندما أعلنت إدارة بايدن أنها ستمنح أوكرانيا ألغاما مضادة للأفراد كان الهدف منها إبطاء تقدم روسيا على الأرض، وكان بايدن قد أرجأ التوقيع على قرار الألغام في السابق بسبب الاعتراضات الدولية على استخدام مثل هذه الألغام في قتل المدنيين.


مواضيع متعلقة