مظاهرات ضد يون سوك يول تشعل أزمة جديدة في كوريا الجنوبية

كتب: منى السعيد

مظاهرات ضد يون سوك يول تشعل أزمة جديدة في كوريا الجنوبية

مظاهرات ضد يون سوك يول تشعل أزمة جديدة في كوريا الجنوبية

شهدت العاصمة الكورية الجنوبية «سيول» اليوم السبت مظاهرة سلمية شارك فيها مئات المحتجين ضد الرئيس المُعزول بقرار من البرلمان، يون سوك يول وسط تصاعد التوتر السياسي في البلاد.

إقالة رئيس كوريا الجنوبية بالإنابة

هذه الاحتجاجات تأتي بعد أقل من 24 ساعة، من إعلان إقالة الرئيس بالإنابة هان دوك-سو، ما زاد من تعقيد الأزمة السياسية التي تعاني منها كوريا الجنوبية منذ عزل الرئيس يون سوك يول من منصبه في 14 ديسمبر بقرار من البرلمان.

وانقسم المتظاهرون بين مؤيدي الرئيس المُعزول يون سوك يول الذين يرون في قرار فرض الأحكام العرفية ردًا قانونيًا على «تمرد المعارضة»، بينما يطالب المعارضين بانتخاب قيادة جديدة.

القصة الكاملة لعزل يون سوك يول

وفقًا لتقرير صادر عن النيابة في كوريا الجنوبية، فقد تم إعلان إدانة يون سوك يول بمحاولة إعلان الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر الجاري، حيث أمر القوات العسكرية والأمنية بالدخول إلى مبنى البرلمان حتى باستخدام القوة، بما في ذلك إطلاق النار إذا تطلب الأمر.

زعم التقرير أن يون سوك يول طالب قوات الجيش بتنفيذ القرارات حتى وإن كان بالعنف، من خلال التحدث بعبارات مثل: «حطموا الأبواب واسحبوا الجميع للخارج»، حتى أن بعض التقارير تؤكد أن الرئيس الكوري الجنوبي خطط لتنفيذ الأحكام العرفية منذ مارس الماضي.

وأثارت محاولة يون سوك يول الفاشلة لفرض الأحكام العرفية أزمة سياسية غير مسبوقة في كوريا الجنوبية.

ونفى محامي الرئيس الكوري الجنوبي المعزول هذه المزاعم ووصفها بأنها «رواية غير منطقية»، وتم عزل يون سوك يول من منصبه في انتظار قرار المحكمة الدستورية الذي يُتوقع صدوره خلال 6 أشهر.

ووُجهت اتهامات ضد يون سوك يول تتضمن التمرد، وهي تهمة قد تصل عقوبتها إلى الإعدام، وحتى انتهاء التحقيق فقد منع من مغادرة البلاد.

يشار أن السلطات الكورية الجنوبية أصدرت 3 طلبات لاستجواب يون سوك يول الذي رفض حضور التحقيقات مما يُعقد القضية أكثر.


مواضيع متعلقة