مقاطع لمصابين ودماء ورصاص فى فيديوهات "سجن بورسعيد"

استعرضت، أمس، محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، مجموعة فيديوهات بالأسطوانات المدمجة المحرّزة على ذمة قضية «أحداث اقتحام سجن بورسعيد»، المتهم فيها 51 شخصاً بمحاولة اقتحام السجن، وقتل الضابط أحمد البلكى وأمين شرطة آخر، عقب النطق بالحكم بإعدام عدد من متهمى مذبحة الاستاد فى يناير 2013، وأرجأت المحكمة نظر القضية لجلسة اليوم لاستكمال مشاهدة محتوى الأسطوانات المدمجة. فى بداية الجلسة، أثبتت المحكمة حضور المتهمين وتبين غياب بعضهم عن الحضور، وفضت الحرز، وهو عبارة عن مظروف به 11 أسطوانة خاصة بالقنوات الفضائية، وهى «سى بى سى»، عن يومى 26 و27 يناير 2015، وأخرى خاصة بقناة «دريم 2» وثالثة خاصة بقناة «القاهرة والناس»، وغيرها خاصة بقنوات «أون تى فى» و«المحور» و«لايف»، وعدد كبير من المظاريف بداخلها أسطوانات أخرى، بينها أسطوانة تحوى خطاب الرئيس المعزول محمد مرسى، ومظاريف من ورثة المجنى عليهم ومن المدعين بالحق المدنى فى القضية والمصابين. وتضمنت الأسطوانات المدمجة عشرات الصور والفيديوهات التى تظهر فيها الأحداث وقت الاشتباكات التى وقعت أمام السجن، ومن بينها صور لأشخاص يحملون الأسلحة، وصور مدرعات بها بعض أفراد الشرطة، إضافة إلى صور لنادى الشرطة ببورسعيد وأمامه سيارات مصفوفة ويختبئ خلفها عدد من الأشخاص، وصور دون عليها «اللجان الشعبية ببورفؤاد». واستعرضت المحكمة أيضاً مقطع فيديو يظهر فيه مراسل قناة «سكاى نيوز» الإخبارية، مرتدياً سُترة واقية من الرصاص، ويصف الأحداث الجارية فى بورسعيد ويظهر خلفه اشتغال نيران وصراخ من المواطنين، وعلق دفاع المتهمين على الفيديو بقوله: «المراسل كان بيوصف اللى بيحصل بحيادية وكان بيقول إن فيه إطلاق نار من الشرطة، وهذا يثبت أن الشرطة كانت تطلق النار عشوائياً على المتجمهرين أمام سجن بورسعيد».