حزن في الشرقية بعد وفاة الشيخة توحيدة.. لم تتزوج وكرست حياتها لتحفيظ القرآن

حزن في الشرقية بعد وفاة الشيخة توحيدة.. لم تتزوج وكرست حياتها لتحفيظ القرآن
سادت حالة من الحزن بين أهالي محافظة الشرقية عقب وفاة الشيخة توحيدة عثمان علي، عن عمر يناهز 70 عامًا، بعدما قضت معظم حياتها في خدمة كتاب الله- عز وجل- وتحفيظ القرآن لأبناء قريتها.
جنازة مهيبة لتوديع الشيخة توحيدة
شارك الآلاف من أهالي قرية الشرقاية التابعة لمركز كفر صقر في تشييع جثمان السيدة السبعينية، في مشهد جنائزي مهيب يعكس الحزن الكبير على رحيلها، بعد أن أتمت حفظ القرآن الكريم في التاسعة من عمرها، وواصلت مسيرتها في تحفيظ القرآن لأطفال القرية على مر الأجيال.
«أوقاف الشرقية» تنعى الشيخة توحيدة
ونعت مديرية أوقاف الشرقية، في بيان لها، السيدة الراحلة، موضحة أن الشيخة توحيدة عثمان وُلدت عام 1954، وأتمت حفظ القرآن الكريم وهي في التاسعة من عمرها على يد زينب أحمد بركات، بعدها عملت محفظة للقرآن الكريم في معهد الشرقاية الأزهري بكفر صقر، كما جعلت من بيتها كتابًا صغيرًا لتحفيظ القرآن الكريم، ولم تتزوج.
وأشارت المديرية إلى أن الفقيدة كانت تحرص على قراءة ورد يومي من القرآن، مقداره 10 أجزاء، وتجلس من الفجر حتى الساعة العاشرة مساءً لتحفيظ وتسميع القرآن للتلاميذ، ما يعكس تفانيها في خدمة كتاب الله.