6.3 مليون منزل في خطر بسبب الفيضانات ببريطانيا

أجرت وكالة البيئة في بريطانيا دراسة تحليلية جديدة، كشفت أن ملايين المنازل في إنجلترا معرضة للخطر أكثر مما كان يُعتقد في السابق، مؤكدة أن هناك 6.3 مليون منزل وشركة تقع في مناطق معرضة للفيضانات بسبب الأمطار المفاجئة وأمواج البحر الهائجة وضفاف الأنهار المتفجرة، بحسب شبكة سكاي نيوز.

وسبب حدوث الفيضانات يرجع إلى الهواء الساخن الذي يحمل المزيد من الرطوبة، ومن ثم فإن الاحتباس الحراري العالمي يجعل هطول الأمطار أكثر غزارة، وحذرت هيئة البيئة من أن استمرار ارتفاع درجات الحرارة، يزيد من عدد المباني المعرضة للخطر.

ورصدت هيئة البيئة ارتفاعًا كبيرًا يبلغ 43% في عدد المباني المعرضة لخطر ما يسمى بـ«فيضانات المياه السطحية»، ويحذر الخبراء منذ فترة طويلة من هذا الخطر المتزايد.

ضرورة تحديد مخاطر الفيضانات لحماية المنازل

البروفيسور جيم هول من لجنة البنية التحتية الوطنية في إنجلترا، قال إن الحكومة يجب أن تقوم الآن بتحديد المخاطر من أجل الحد منها، مشيرًا إلى أن المسؤولين يستطيعون حماية المزيد من المنازل، وتوجيه المياه إلى الأماكن التي تسمح بتصريفها مثل العشب.

 جولي فولي، مديرة استراتيجية مخاطر الفيضانات في هيئة البيئة، قالت إن تزويد المواطنين بالمعلومات المتاحة عن تلك المخاطر، وتآكل السواحل أمر حيوي لضمان استعداد صناع السياسات والممارسين والمجتمعات للتكيف مع الفيضانات.

2.4 مليار جنيه إسترليني لحماية البلاد من الفيضانات

وزيرة الفيضانات إيما هاردي، قالت إن هناك مجتمعات كثيرة من البيوت معرضة لمخاطر الفيضانات، مشيرة إلى تخصيص 2.4 مليار جنيه إسترليني على مدى العامين المقبلين لإصلاح وبناء دفاعات ضد الفيضانات.