حيلة بسيطة تساعدك على النوم خلال دقيقتين.. نجحت مع 90% من الأشخاص

مشاكل النوم هي حالة شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وتتراوح هذه المشاكل من صعوبة في النوم، والاستيقاظ المتكرر خلال الليل، وحتى الأرق المزمن، وتتعدد أسباب مشاكل النوم، فقد تكون عضوية، مثل مشاكل التنفس أو آلام المفاصل، أو نفسية، مثل القلق والاكتئاب، وتؤدي هذه المشاكل إلى العديد من الأعراض الجانبية، مثل التعب المزمن، وصعوبة التركيز، ومع ذلك؛ فإنّ هناك حيلة سريعة قد تساعدك في الحصول على قسط كافِ من النوم. 

حيلة تساعدك على النوم خلال دقيقتين

خبير اللياقة البدنية الكندي جاستن أوجستين كشف عن تقنية تساعدك على النوم بسرعة، حتى في الأوقات الصاخبة، وتحدث عن هذه الطريقة في مقطع فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تساعدك على النوم خلال دقيقتين، ونجحت هذه الطريقة مع حوالي 90% من الأشخاص الذين يجربونها، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

ويوضح خبير اللياقة البدنية أنّ هذه الحيلة تكون مزيجًا من التنفس العميق والتخيلات في محاولة لإيقاف الجسم شيئًا فشيئًا، وتتمثل في اتباع الخطوات الآتية:

- ابدأ أولًا بالاستلقاء في أي وضع مريح على السرير.

- قم بعمل محاولة استرخاء للعضلات في كل جزء من أجزاء الجسم بدءًا من جبهتك، ثم أرخِ عينيك ووجنتيك وفكك وركز على تنفسك.

- تأكد من أنّ كتفيك غير مشدودتين، وأنزلهما إلى أدنى مستوى ممكن واحتفظ بذراعيك مرتخيتين بجانبك، بما في ذلك يديك وأصابعك.

- انتقل للمرحلة التالية، وهي تخيل إحساسًا دافئًا ينتقل من أعلى رأسك وحتى أطراف أصابعك.

- خذ نفسًا عميقًا ثم أخرجه ببطء، مع إرخاء صدرك وبطنك حتى فخذيك وركبتيك وساقيك وقدميك، وتخيل مرة أخرى الإحساس بالتحذير وهو يمتد حتى أصابع قدميك.

وينصح «جاستن» بأن يقوم الشخص بالتبديل بين أحد التصورين، إما أن تتصور أنك مستلقٍ في زورق على بحيرة هادئة وليس فوقك سوى السماء الزرقاء الصافية، أو أنك مستلقٍ في أرجوحة مخملية سوداء في غرفة مظلمة للغاية، ووعد بأنّه إذا مارست هذه التقنية كل ليلة لمدة ستة أسابيع، فإنك يجب أن تكون قادرًا على النوم خلال دقيقتين من إغلاق عينيك.

تجارب إيجابية لحيلة التنفس والتخيلات

وجذب هذا المقطع الذي شاركه خبير اللياقة البدنية عبر يوتيوب، أكثر من 12 ألف تعليق، معظمها عبارة عن إشادات بهذه التقنية، إذ كتب أحد المستخدمين: «أستخدم هذه التقنية في عملي، أنا سائق شاحنة والراحة ضرورية للغاية، وهذا يساعدني كثيرًا»، كما أكد البعض على أهمية استخدامه خلال فترات القلق الحاد، فكت: «هذا ما أفعله حرفيًا في الليالي التي أشعر فيها بالقلق الشديد»، وأضاف آخر: «إنّ هذه التقنية تعمل كالسحر».

ووفقًا لخبير اللياقة البدنية، فقد أظهرت الدراسات أنّ تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتخيلات يمكن أن تعمل على تحسين كمية ونوعية النوم، ومن المعروف أن الزفير لفترات طويلة يؤدي إلى إبطاء معدل ضربات القلب بسرعة، مما يؤدي إلى تنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي - وهي شبكة من الأعصاب التي تعمل على استرخاء جسمك بعد فترات من التوتر أو الخطر، إذ تعرف عملية الاسترخاء المتعمد لكل جزء من جسمك بأنّها نوع من التأمل المعروف باسم «مسح الجسم»، والذي ثبت منذ فترة طويلة أنه يحفز الهرمونات المرتبطة بمشاعر الهدوء.