سيدة تضحي بمنزل فخم بحثا عن «الونس».. خسرت 10 إسترليني وربحت 3 ملايين

في يوم وليلة تحولت سيدة بريطانية إلى مليونيرة، بعد فوزها بمنزل فاخر في مسابقة «أوميز الكبرى»، بعد دفع 10 جنيه إسترليني كرسوم للمشاركة.. نقطة التحول في حياة السيدة كانت مع قرارها بعرض المنزل إلى البيع، لتحصل على 3 ملايين جنيه إسترليني، وتبدأ أحوالها تتغير تمامًا، وتقرر العودة إلى أسرتها وأصدقائها، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

راشيل ريد، 54 عاما، أم اسكتلندية لـ3 أطفال، فازت بمنزل في فارنهام جنوب لندن، خلال مشاركتها في مسابقة شركة «أوميز»، ولم تدفع سوى 10 جنيه إسترليني، وبعد عدة أشهر قررت بيع المنزل، والحصول على أموال طائلة.

مميزات المنزل الفاخر

يقع المنزل في مكان منعزل، ويغطي 1.4 فدان، يتميز بمواصفات يصعب توافرها في غالبية المنازل، إذ يتكون من 5 غرف نوم، وحمام سباحة داخلي مدفأ بطول 40 قدمًا، وصالة ألعاب رياضية، «ساونا» تُعطي تجربة منزلية لا مثيل لها، بالإضافة إلى مدخل كبير يؤدي إلى غرفة رسم ذات سقف مقبب، تطل على الحديقة الخلفية، ومطبخ ومنطقة مخصصة لتناول الطعام بأرضيات من خشب البلوط في جميع الأنحاء، وغرفتين واحدة للمعيشة وأخرى للدراسة.

وعرضت «ريد» المنزل للبيع، مقابل 3 ملايين جنيه إسترليني، ولم يمض سوى 5 أشهر فقط، من استلامه والعيش فيه بعد انتهاء المسابقة، إذ قررت العودة مع زوجها «دارين»، البالغ من العمر 56 عامًا، إلى إسكتلندا، حتى يكونا أقرب إلى أصدقائهما وعائلتهما، بعد أن قضا بجوارهما 30 عامًا.

جميع الفائزين أحرار في اتخاذ القرار

أوضح المتحدث باسم شركة أوميز، أن جميع الفائزين أحرار في اتخاذ القرار، بشأن ما إذا كانوا يريدون العيش في منزلهم الجديد، أو تأجيره للحصول على دخل إضافي، أو حتى بيعه في أي وقت يرغبون فيه، ليصبحوا من أصحاب الملايين نقدًا، ويمكنهم طرحه للبيع بالسوق، في اليوم الذي يحصلون فيه على المفاتيح، قائلًا: «يحصل الفائزون بجائزة أومازي الكبرى أيضًا، على 250 ألف جنيه إسترليني نقدًا، لصيانة ممتلكاتهم الجديدة، ومساعدتهم على الاستقرار فيها».